اتساع رقعة الاحتجاجات على مقتل الشابة جينا أميني لأكثر من 80 مدينة في إيران

اتسعت رقعة الاحتجاجات على مقتل الشابة الكردية جينا أميني لتشمل ثمانين مدينة إيرانية وسط تعمد قطع السلطات لخدمات الإنترنت عن أجزاء واسعة من البلاد

تستمر ردود الأفعال المحلية والدولية الغاضبة حيال مقتل الشابة الكردية جينا أميني ذات الاثنين والعشرين عاماً من قبل الشرطة الأخلاقية في إيران والتذرع بأنّ حجابها غير لائق، بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الملالي في شرق كردستان والمدن الإيرانية لإدانة هذه الجريمة.

وفي محاولة منها للتغطية على ذلك تعمد السلطات الإيرانية إلى إعاقة الوصول لخدمات الإنترنيت في عدد من المدن إلا أنّ ذلك لم يحل دون اتساع رقعة الاحتجاجات لتصل إلى أكثر من ثمانين مدينة وأقرت وكالة “فارس” للأنباء، المقربة للحرس الثوري الإيراني، بأنّه وفقاً لقرار مجلس الأمن القومي الإيراني فإنّ الوصول إلى إنستغرام بات غير ممكناً منذ الليلة الماضية” و”الوصول إلى واتساب أيضا يواجه خللاً كبيراً”.

في غضون ذلك، نشرت أخبار غير مؤكدة الليلة الماضية عن إطلاق عناصر الأمن النار بشكل مكثف على المحتجين في مدن شرق كردستان، كما نشرت صور وفيديوهات عديدة في وسائل التواصل الاجتماعي عن إصابة ومقتل بعض المحتجين في المدن الأخرى.

ويمارس مكتب المدعي العام في طهران ووزارة المخابرات ضغوطًا وتهديدات على الصحفيين الذين يقومون بتغطية الاحتجاجات التي عمّت البلاد في الأيام الأخيرة، كما صدرت أوامر بإلقاء القبض على عدد منهم.

من جانبها أفادت منظمة غير حكومية مختصة بقضايا حقوق الإنسان في شرق كردستان أنّ ثلاثة وأربعين شخصاً أصيبوا في احتجاجات مدينة “أشنوية” في محافظة أذربيجان غربي إيران.

وسائل إعلام: ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 8 أشخاص وإصابة 700 آخرين

إلى ذلك أفادت وسائل إعلام بارتفاع عدد القتلى على يد قوات النظام الإيراني إلى ثمانية أشخاص وأنّ عدد الإصابات بلغ نحو سبعمئة إصابة

من جهة أخرى، أعلن قائد وحدة الشرطة النسائية الخاصة في إيران، عقيد حيدري، في بيان لوكالة مهر، أنّه تم لأول مرة تكليف وحدة شرطة نسائية خاصة للسيطرة على الاحتجاجات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى