السلطات التركية ترحل سوريين وأفغانيين إلى الأراضي السورية المحتلة

رحلت سلطات الفاشية التركية ، أمس ، قرابة مئة وخمسة عشر لاجئاً سورياً إلى الشمال المحتل من معبر كري سبي الحدودي مع تركيا من بينهم ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الأفغانية.

تواصل مشاهد اللاجئين السوريين المرحّلين قسرا من تركيا وبأعداد كبيرة إلى المناطق السورية المحتلة خلال الأيام الأخيرة والتي شرّدت العديد من العوائل فبقي قسم منها في تركيا ورحل البقية إلى سوريا ولاحياة لمجتمع دولي يتحرك ضد الخروق التي ترتكبها الفاشية لحقوق الإنسان

بطرق بعيدة عن الإنسانية رحلت السلطات التركية أمس مئة وخمسة عشر لاجئاً سورياً إلى الشمال السوري المحتل ، من معبر كري سبي /تل أبيض الحدودي مع تركيا من بينهم ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الأفغانية.

وأشارت المصادر إلى أنّ عمليات الترحيل زادت وتيرتها خلال الأيام القليلة الماضية، وأغلبها تكون من معبري كري سبي وسري كانيه المحتلتين .

كما رحلّت أمس الجمعة أيضا مئة وثمانين لاجئاً سورياً من بينهم نساء نحو مناطق إدلب المحتلة عبر معبر باب الهوى ليتجاوز عدد المرحلين من هذه البوابة خلال الشهر الحالي إلى ألف وثلاثمئة مُرحل.

المرصد السوري: نحو 30 ألف سوري جرى ترحيلهم بشكل تعسفي من تركيا منذ مطلع العام

وتصاعدت عمليات الترحيل بشكل ملحوظ بعد إعادة انتخاب أردوغان رئيساً للجمهورية، بعد أن كان اللاجئون يتوقعون بأنّ الحملة الإعلامية الممنهجة ضدهم ستتلاشى مع وجود أردوغان بالحكم، وبعد تشكيل الحكومة الجديدة في تركيا زادت الحملة العنصرية ضد اللاجئين والتي ترافقت مع حملات ضخمة لترحيلهم، وقد سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان ترحيل أكثر من ثلاثين ألف سوري منذ العام الجاري، قسم كبير منهم يملكون أوراق ثبوتية وبطاقة حماية مؤقتة “كيمليك”.

وتجري عمليات الترحيل القسري رغم عدم وجود منطقة آمنة عكس ما تتحدث به سلطات الاحتلال التركي حيث تستمر حالة الفوضى والفلتان الأمني ضمن المناطق السورية المحتلة ، فضلاً عن عدم وجود بيئة مناسبة لعودة اللاجئين السوريين وسط تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغياب شبه تام لمعظم مقومات الحياة هناك .

كما أنّ عمليات الترحيل تتم بشكل عشوائي جداً ولا يسمح للمرحل حتى بإخبار عائلته وقد يكون هو المعيل لها.

​​​​​​​الاحتلال التركي يوطن 4 أسر جديدة في المناطق السورية المحتلة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى