احتجاجات السويداء والمشاركة النسائية في الحيز العام

مع موصلة احتجاجات السويداء واقتراب يوم المرأة العالمي كان لحضور المرأة السورية في تظاهرات السويداء أبعاداً وأشكالاً متنوعة، على صعيد دعم ومساندة المتظاهرين ومشاركتهم في الحراك ومطالبهم السياسية.

في منتصف شهر آب من عام ألفين وثلاثة عشر انطلقت موجة احتجاجات جديدة في مدينة السويداء والتي مازالت مسترمة رفعت خلالها شعارات الحريّة والعيش الكريم ومحاسبة كلّ من ساهم في تهجير وتغييب وقتل السوريين والسوريات وتطبيق القرار الدولي 2254.

ومع موصلة احتجاجات السويداء واقتراب يوم المرأة العالمي كان لحضور المرأة السورية في التظاهرات أبعاداً وأشكالاً متنوعة.

منذ اليوم الأول لحراك السويداء، نزلت الكثير من النساء إلى الساحات، توجهت أنظار الإعلام نحو الحراك النسائي، وسلّط الضوء على مشاركة النساء وهنّ يحملن اللافتات، ويرددن الشعارات المناهضة لحكومة دمشق ويطالبن بالكرامة.

نساء السويداء يتحدن ضد الأسد.. تأثيرهن في الحراك

وبدأ حضور المرأة السورية في تظاهرات السويداء يأخذ أبعاداً وأشكالا متنوعة، على صعيد دعم ومساندة المتظاهرين ومشاركتهم في هذا الحراك ، وتمثلت بأشكال متعددة.

نساء السويداء مشاركة فعالة مختلفة الشرائح

وكان اللافت في المشاركة النسائية في احتجاجات السويداء إنها مشاركة فعّالة من ناحية العدد أو الشرائح المختلفة، حيث تشارك في الحراك الطالبة، والدكتورة، والمهندسة، وربة المنزل، والأكاديمية.

وأكد مراقبون أنّ الحضور النسائي الملفت لا يغيب عن ساحة الكرامة في مدينة السويداء، إذ تشارك سيدات وصبايا السويداء يومياً في المظاهرات الشعبية، ويهتفن بالصوت العالي، للمطالبة بالتغيير السياسي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى