احتجاجات شرق كردستان وإيران تدخل أسبوعها التاسع

دخلت الاحتجاجات في شرق كردستان وإيران، أسبوعها التاسع، وسط استمرار الأجواء الملتهبة في الجامعات ودعوات النشطاء لإحياء ذكرى الضحايا الذين قتلوا في تظاهرات عام ألفين وتسعة عشر.

تجددت التجمعات في مدن شرق كردستان وإيران، أمس، في مطلع الأسبوع التاسع على اندلاع الاحتجاجات التي اندلعت في 16 أيلول المنصرم عقب مقتل الشابة الكردية جينا أميني على يد الأمن الإيراني.

ودعا ناشطون إلى مظاهرات واسعة، الأسبوع المقبل، لإحياء ذكرى قتلى مظاهرات عام 2019 والتي خرجت نتيجة رفع سعر الوقود بنسبة 300 بالمائة، إذ قتل نحو 1500 شخص حينها وقالت منظمة العفو الدولية أنها وثقت مقتل 304 أشخاص.

ونشر نشطاء من طهران على تويتر دعوة للتجمع في الـ15 من تشرين الثاني الجاري، وكتبوا: “لنحتلّ إحدى الطرق السريعة في طهران. الشوارع لنا”.

كما وجّه ناشطون دعوات مشابهة في مدن على غرار الأحواز وبابل وأصفهان ومشهد وتبريز وغيرها. وقال الناشطون: “سنبدأ في المدارس الثانوية والجامعات والأسواق وننتقل إلى التجمعات في الأحياء، ثمّ إلى الساحات الرئيسية في المدن”.

الأجواء الملتهبة تعود إلى الجامعات

وعادت الأجواء الملتهبة إلى الجامعات بينما تقترب الاحتجاجات من نهاية الشهر الثاني، وهتف طلاب العديد من جامعات العاصمة طهران ضد إجراءات قد تقدم السلطات عليها لتنفيذ أحكام الإعدام بحق المعتقلين، ورددوا شعارات تطالب بالحرية.

وفي شرق كردستان، نزلت تلميذات المدارس في مسيرات احتجاجية بمدينة سنندج، مركز محافظة كردستان.

هرانا: مقتل 336 شخصاً في الاحتجاجات حتى الآن

إلى ذلك، ذكرت وكالة نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) في إحصائيتها اليومية التي نشرت في وقت متأخر الجمعة، إنها رصدت 336 قتيلاً، بينهم 52 طفلاً. وقالت إن 15 ألفاً و94 شخصاً، اعتقلوا في 138 مدينة و137 جامعة شهدت احتجاجات.

فيما قالت منظمة حقوق الإنسان في إيران، ومقرها أوسلو، في أحدث إحصائية أمس، إن 326 شخصاً قتلوا بينهم 43 طفلاً، فضلاً عن مقتل 25 امرأة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى