أشار الرئيس المشترك للمجلس الديني في إقليم الفرات، عبد الرحمن شوكت إلى أن عمليات التخريب التي حصلت في الفترة الأخيرة بدير الزور، مخطط خطير يقف خلفه بعض القوى التي ليس من مصلحتها أن يعمّ الأمن والاستقرار في المنطقة وفي مقدمتها الدولة التركية المحتلة وأطراف في حكومة دمشق.
وأكد أن جميع مكونات شمال وشرق سوريا توحّدت جانب قواتها للدفاع عن أرضها ومكتسباتها بروح الجماعة ، مضيفا “لن يستطيع أحد قطع هذه الصلة الروحية بين شعوب المنطقة”.
وطالب شوكت، أبناء المنطقة الذين يعيشون حياة مشتركة آمنة بالحفاظ على خصوصياتهم، وألا ينجرّوا وراء الشعارات الرنانة الساعية لبث الفتن، مؤكدا أن الدفاع عن وحدة وتراب هذا الوطن يقع على عاتق الجميع.
