قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن روسيا تسعى لاستقطاب المجندين في صفوف المسلحين الموالين لإيران غرب الفرات عبر رواتب مغرية لإضعاف نفوذهم في دير الزور التي باتت أشبه بمستعمرة أو محمية إيرانية.
ويعرض الجانب الروسي على المجندين راتبًا شهريًا قدره مئتان وأربعون ألف ليرة سورية مقابل ترك المسلحين والانضمام لهم وهو ضعف الراتب المقدم من مسلحي إيران، كما أن العمل مع الروس سيكون ضمن مقرات في مدينة دير الزور وريفها بنظام المناوبة، وفقا للمرصد السوري الذي وثق قبول سبعة عشر شخصا للعرض الروسي وترك العمل مع الإيرانيين.
من جانب آخر افتتح الحرس الثوري الإيراني بابًا للتطوع ضمن صفوفه في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي وطلب منتسبين جدد لرفد كوادره وذلك مقابل راتب شهري يبلغ مئة وعشرين ألف ليرة سورية إضافة إلى سلة غذائية وتقديم خدمات علاجية مجانية لذوي المنتسب في المراكز الطبية والمشافي التابعة للمسلحين الإيرانيين.
