لليوم الـ 93..إضراب المعتقلين السياسيين في سجون الاحتلال التركي مستمر

تستمر حملة الإضراب عن الطعام في سجون الفاشية التركية لليوم الثالث والتسعين على التوالي, وفي ذات الوقت تتواصل فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا دعما للحملة العالمية ومقاومة المعتقلين.

دعما لحملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”, يواصل المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، إضرابهم عن الطعام في سجون الفاشية التركية لليوم الثالث والتسعين على التوالي, فيما تواصل سلطات الفاشية سياسة التهميش بحقهم دون أن تكترث لصحتهم.

وكان من المقرر أن ينهي المضربون عن الطعام إضرابهم في الخامس عشر من شباط الجاري، لكنهم قرروا تمديده إلى ما بعد الانتخابات البلدية في شمال كردستان وتركيا، والتي ستجرى في الحادي والثلاثين من آذار المقبل.

استمرار فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا

في غضون ذلك, تتواصل فعاليات اعتصامات مناوبة العدالة تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”، التي نُظمت من قبل أُسر المضربين عن الطعام، في مدن؛ وان وآمد وميردين وميرسين وأضنة وإسطنبول وإزمير دعما للحملة العالمية ومقاومة المعتقلين. ومنددة بسياسة دولة الاحتلال التركي حيال الفعالية، منتقدة في الوقت ذاته، صمت القوى والمنظمات الحقوقية الدولية.

الكردستانيون في بنسهايم يرسلون بطاقات بريدية إلى إمرالي

إلى ذلك, اجتمع الكردستانيون المقيمون في مدينة بنسهايم الألمانية أمام مكتب بريد المدينة, وكتبوا بطاقات يعبرون فيها عن مشاعرهم تجاه القائد عبد الله أوجلان وذلك في إطار حملة “المئة ألف بطاقة”, وأرسلوها إلى إمرالي.

صحيفة قبرصية تصف القائد أوجلان بـ القائد العالمي

في الصدد ذاته, تحدث الكاتب “آلكوس ميهاليديس”، من صحيفة “فيلفيتروس Filelfteros عن القائد أوجلان في مقالة له ووصفه بـ “القائد العالمي”.

آلكوس ميهاليديس تطرق إلى أن الشعب الكردي حوّل قائده إلى شخصية ثورية في غاية الأهمية، وقال: قبل أيام من الذكرى الخامسة والسبعين لميلاد القائد ومرور خمسة وعشرين عاماً على أسره في سجن إمرالي، أنشُرُ إحدى كتابات هذه الشخصية العظيمة”.

المقال أشار إلى أن القائد عبد الله أوجلان يؤكد أن المؤامرة الدولية التي نُفذت ضده بجوانبها التاريخية هي خطة تم إعدادها منذ سبعينيات القرن العشرين، ويذكُر أنه أُسر من قبل “آلهة العصر”.

ويقول: “لقد تم تضميني في هذه الخطة كعنصر غير متوقع ولكنه حاسم، والتي يُفهم أنه تم إعدادها في سبعينيات القرن العشرين، إما أن أصبح جندياً يُنفذ ما يقولونه له، أو أنهم سيتخلصون مني، صفاتي لم تكن مناسبة لأكون جندياً للنظام، لذلك من المفهوم لماذا أرادوا التخلص مني”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى