حسين حجي: دفاع وإرادة المجتمع الإيزيدي كفيلان بإفشال المخططات ضد شنكال

أوضح عضو المكتب السياسي في حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي أن دفاع وإرادة المجتمع الإيزيدي أقوى من مخططات دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني الخبيثة، وأكد أن المؤامرات على شنكال ستفشل.

شهد قضاء شنكال في العقدين المنصرمين، تطورات دراماتيكية متسارعة، فبعد التدخل الأميركي في العراق 2003، فرض الحزب الديمقراطي سيطرته على القضاء، وحاول إحداث شرخ بين المجتمع الإيزيدي والمكونات الأخرى في سهل نينوى.

أعقب ذلك تسليم الحزب قضاء شنكال لمرتزقة داعش، أثناء هجمات الثالث من آب 2014، ما أدى لحدوث مجازر مروعة بحق المجتمع الإيزيدي الذي أدرك أن الخيار الوحيد هو التحرك وفق مفهوم الدفاع الذاتي وحرب الشعب الثورية.

وبعد فشل مخططهما المشترك بدأت دولة الاحتلال التركي وبالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، باستهداف قياديي وإداريي وأبناء المجتمع الإيزيدي بالطائرات الحربية والمسيّرات وبشكل مستمر.

عضو المكتب السياسي في حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي حسين حجي، أوضح أن استخبارات الاحتلال التركي وبالتعاون مع الحزب الديمقراطي، تحيك المؤامرات والمخططات بهدف السيطرة على شنكال وإفشال تجربة الإدارة الذاتية فيه، وعدم قبول وجود قوات تدافع عن المكون الإيزيدي.

وأكد حسين حجي أن سكوت الحكومة العراقية وعلاقة الاحتلال التركي بجنوب كردستان، وصمت دول التحالف والأمم المتحدة والناتو، ساعد الاحتلال التركي على الاستمرار في الاعتداء على شنكال.

مضيفاً أن الحكومات العراقية المتعاقبة ليس لها برنامج حكومي لإدارة الدولة والدفاع عنها، هي حكومات محاصصة وسرقة أموال الشعب، لا تشعر بالمسؤولية تجاه حماية الدولة. كما أن هناك أجندات دولية تؤثر على عملها، لأنها ليست صاحبة القرار وعليها ضغوطات أميركية وتركية وإيرانية.

وحول اتفاقية حكومة الكاظمي والديمقراطي الكردستاني برعاية الفاشية التركية؛ أكد حجي أن هذه الاتفاقية كانت مجاملة سياسية على حساب إبادة الإيزيديين والمناطق المنكوبة؛ جراء احتلال داعش، وقد قوبلت هذه الاتفاقية بالرفض القاطع من قبل أهالي شنكال وأهالي سهل نينوى ومن جميع المكونات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى