أفادت مصادر محلية باختطاف مرتزقة الاحتلال التركي مواطناً من أهالي عفرين المحتلة وأفرجت عن آخر مقابل فدينه مالية ضخمة، ويأتي ذلك في وقت أصدر فيه المرتزقة قراراً بمنع السكان الأصليين من جني محاصيل الزيتون حتى شهر تشرين القادم ما يمنح المرتزقة والمستوطنين فرصة لسرقة أكبر قدر من المحصول قبل جنيه.
في إطار السياسات والمخططات الهادفة إلى اقتطاع عفرين عن سوريا وضمها فيما بعد إلى تركيا، يستمر الاحتلال التركي ومرتزقته في ارتكاب الجرائم وترهيب الأهالي لإفراغ المقاطعة من سكانها الأصليين واستبدالهم بسكان مناطق أخرى.
إذ أقدمت استخبارات الاحتلال التركية على اختطاف المواطن محمد جمعة الخليل من منزله في حي عفرين القديمة، بتهمة الخروج بنوبات الحراسة الليلية إبان الإدارة الذاتية سابقاً…
في حين أطلق مرتزقة الاحتلال التركي سراح المستوطن “عبد المهيمن حسن” المنحدر من ريف حماه ، بعد أن دفع فدية قدرها أربعة آلاف دولار أمريكي، ما عدا ما تم سلبه منه من أموال كانت بحوزته عند اختطافه في السابع من الشهر الفائت والتي قدرت بخمسة عشر ألف دولار.
سرقة ثمار الزيتون من حقول المواطنين في قريتي مشعلة وقيباريه بريف عفرين المحتلة
ومن جانب آخر تتوالى عمليات سرقة الزيتون من حقول سكان عفرين الأصليين، منذ مطلع شهر أيلول الفائت، قبل بدء موسم الجني، من قبل مرتزقة الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين.
حيث أقدم مرتزقة ومستوطنون على سرقة الزيتون من الحقول الواقعة بين قريتي مشعلة وقيباريه التابعتين لمركز عفرين المحتلة، والتي تعود ملكيتها إلى كل من المواطنين “محمد عثمان، عماد عثمان، جهاد عثمان، عبد المنان شيخ موس، يحيى شيخو، وزكريا شيخو”، رغم تواجدهم في منازلهم في المدينة المحتلة.
مرتزقة الشرقية يمنعون الأهالي من جني المحصول حتى يتم السماح لهم بذلك
في السياق أشارت مصادر محلية بإصدار مرتزقة أحرار الشرقية في قرية ” مسكة تحتاني ” قراراً بمنع الأهالي من قطف الزيتون قبل تاريخ الخامس عشر من تشرين القادم وكل من يخالف هذا القرار سيتعرض للمحاسبة مع دفع غرامة مالية قدرها خمسمئة امريكي
وأشارت المصادر إلى أنّ الهدف من إصدار قرار منع الأهالي من دخول الأراضي يتيح الفرص للمرتزقة والمستوطنين لسرقة المحاصيل التي تسرق بشكل شبه يومي.
