اقدم مترزقة الاحتلال التركي على اختطاف مواطن من اهالي عفرين ، وطلب فدية مالية كبيرة لقاء الافراج عن مختطف أخر ، و في السياق وثقت منظمة حقوق الانسان عفرين سوريا خلال شهر إيار الفائت قرابة 37 حالة خطف بينهم فتاة قاصر على يد مرتزقة الاحتلال.
تتواصل الجرائم الممنهجة من قبل سلطات الاحتلال التركي بحق من بقي من سكان عفرين المحتلة ، حيث اختطف مرتزقة الاحتلال المواطن خليل علي من أهالي قرية “علي كارا” التابعة لمدينة بلبلة وذلك في حي المحمودية بمدينة عفرين المحتلة ولا يزال مصيره مجهولاً.
وفي السياق طالب مرتزقة الاحتلال ومن ذوي المواطن رشيد إسماعيل مبلغ عشرين ألفَ دولار أمريكي كفدية لإطلاق سراحه ،رغم مرور أكثر من شهرين على اختـطافه و تعرضه لأبشع أنواع التعـذيب الشديد بحسب مصادر محلية لإرغام ذويه على دفع الفدية المطلوبة.
خلاف حول الأتاوات وإيقاف حصاد القمح شمال غربي مدينة عفرين المحتلة
من جانب آخر ومع سعي دولة الاحتلال و المرتزقة المستمر للتضييق على السكان الأصليين و القضاء على مصادر أرزاقهم.
أفادت مصادر محلية بوقوع خلاف بين مرتزقة الشرقية، و مرتزقة السلطان مراد، أمس، حول تحصيل الأتاوات المفروضة على انتاج موسم القمح من حقول قرى “قسطل كشك، آستير، تل طويل” شمال غربي مدينة عفرين، أدى إلى إيقاف عمل الحصادات، إلى أن يوضع بين الطرفين اتفاقاً لتقاسم تلك الإتاوات .
إضرام النيران في غابات “هاوار” و “ديكيه” الطبيعية بريف عفرين المحتلة
ومن جهةٍ أخرى، أضرم مرتزقة الاحتلال النار بموقع حراجي طبيعي قرب قرية “ديكيه” في بلبلة، وفي جواره بجبل “هاوار”- قرية جيه التابعة لمدينة راجو بريف عفرين المحتلة ، وذلك بعلم وموافقة جيش الاحتلال التركي الذي له قاعدة عسكرية محصّنة في “جبل هاوار من أجل القضاء على الغابات الحراجية الطبيعية.
إحصائية انتهاكات عفرين المحتلة خلال شهر أيار الفائت
مع مواصلة تلك الجرائم أصدرت منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا إحصائية وثقت خلالها جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة خلال شهر أيار الفائت.
إحصائية انتهاكات في عفرين المحتلة خلال شهر أيار الفائت
- 37 حالة خطف من بينهم فتاة قاصر
- اغتصاب فتاة قاصر من قبل أحد متزعمي مرتزقة “الجيش الوطني”
- 400 شجرة مثمرة قطعت
- قطع مساحات من الغابات الحراجية
- سرقة موسم الكرز وورق العنب وحرق الأراضي الزراعية
حيث وثقت المنظمة خطف سبعة وثلاثين مواطن من بينهم فتاة قاصر ـ كما وثق اغتصاب فتاة قاصر من قبل أحد متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي.
فيما قطع المرتزقة أكثر من (أربعمئة ) شجرة مثمرة وقطع مساحات من الغابات في عفرين وسرقة موسم الكرز وورق العنب وحرق الأراضي الزراعية.
أما مشاريع التغيير الديمغرافي في عفرين المحتلة تضمنت بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا في شهر أيار الفائت:
- وضع حجر الأساس لبناء مسجد باسم جامع حجي أمين وسط عفرين.
- افتتاح روضة أطفال لذوي المرتزقة.
- إنشاء دوار جديد بأسم “غصن الزيتون” على أنقاض دوار كاوا الحداد
- بناء مستوطنة بإشراف منظمة (أمة واحدة) الإخوانية في شرا
- بناء مستوطنة بإشراف منظمة (شمس الأمل) الإخوانية في جندريسه.
