هدية يوسف: الخوف من استعادة المرأة دورها الريادي هو السبب في ازدياد وتيرة العنف ضدها

أكدت عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي هدية يوسف أن المرأة تتعرض لسياسة ممنهجة وخبيثة لتقييد حريتها وطمس هويتها وحان الوقت لأن تنتفض في وجه السياسات التي تحاك ضدها وتنال من حريتها.

ازدادت في الفترة الأخيرة حالات القتل والاغتصاب التي تتعرض لها المرأة بشكل عام, والمرأة الكردية بشكل خاص، إضافة إلى العنف الذي يُمارس بحقها من قبل أنظمة وقوى مهيمنة في سوريا وتركيا وجميع أجزاء كردستان.

وفي هذا السياق, قالت عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي هدية يوسف في لقاء أجرته مع وكالة أنباء هاوار, بأن تخوف المجتمع الذكوري ونظام الدولة من استعادة المرأة دورها الريادي الذي لعبته في تنظيم المجتمع وتطوير مقومات الحياة منذ آلاف السنين, هو السبب في ازدياد وتيرة العنف ضدها وربط حريتها بعادات وتقاليد المجتمع البالية.

و نوهت هدية يوسف, إلى أن المرأة السورية كانت الأكثر تعرضا للعنف على مدار تسع سنوات, سواء في الداخل السوري , حيث تعرضت لجميع أشكال الانتهاكات من قتل واغتصاب ورجم واستغلال واستعباد جنسي, على يد المجموعات المرتزقة التي انتجتها تركيا. كما أنها لم تسلم عند ما اختارت النزوح أيضا إلى الخارج, حيث لجأت إلى المخيمات التركية , لتتعرض هناك للاستعباد والتزويج المبكر.

أما في تركيا, الدولة الفاشية التي يتم قمع الحريات فيها, أشارت هدية يوسف, إلى ازدياد جرائم القتل ضد النساء من قبل ذويهم واغتصاب الأطفال والشابات من قبل ضباط البوليس التابعين للحكومة في عهد حزب العدالة والتنمية، إلا أن هذه الجرائم لم تحدد لها عقوبات، بل على العكس يُطلق سراح المغتصب ويتم تزويجه من الضحية, ناهيك عن التعذيب والظلم الذي تتعرض له النساء السياسيات المناضلات من أجل حرية المرأة وحرية المجتمع, في السجون التركية, ليجدن حملات الإضراب عن الطعام رمزا لإظهار مقاومتهن أمام كل تلك الانتهاكات, و آخرهن إيبرو تيم تيك التي استشهدت بعد مقاومة أكثر من مئتي يوم في وجه الفاشية التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى