اخـتطـاف شابة في كري سبيه /تل أبيض المحتلة واغتصابها على يد مرتزق تابع للاحتلال التركي

أقدم أحد مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف شابة منحدرة من مدينة حمص واغتصابها عدة مرات قبل إطلاق سراحها وكانت السلطات التركية قد رحلتها هي وذويها قبل شهرين إلى مدينة كري سبي المحتلة ضمن ما أسمتها بالعودة الطوعية .

بعد إطلاق سلطات الاحتلال التركي وعلى رأسهم الفاشي أردوغان مشرع العودة غير الآمنة لّلاجئين السوريين من الأرضي التركية إلى المناطق السورية المحتلة ما ترافقها من حالات إعتقال تعسفي و إخفاء قسري وحجز بظروف صعبة .

أقدم أحد مرتزقة الحمزات التابع للاحتلال التركي على اختطاف الشابة “فاطمة العلي المنحدرة من مدينة حمص والتي كانت لاجئة مع ذويها في تركيا قبل أن تقوم سلطات الأخيرة بترحيلها مع عائلتها إلى تل أبيض “كري سبي” المحتلة تحت مسمى العودة الطوعية قبل شهرين لتتعرض للاختطاف قبل أيام من قبل المرتزق ( محمد الحلبي ) واغتــصــابها عدة مرات بوحــشية قبل إخلاء سبيلها يوم أمس .

هذا ونقلت منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا عن ما أسمته مصدراً مقرباً من عائلتها بأنّ “حالتها حرجة.

و الجدير ذكره بأنّ هذه الحالة ليست الوحيدة التي تتم فيها اختطاف واغتصاب النساء والفتيات في المناطق السورية المحتلة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي ففي عفرين المحتلة بلغ عدد حالات التحرش الجنسي والاغتصاب أكثر من خمس وسبعين حالة من بينها إحدى عشرة حالة في سجون مرتزقة الحمزات .

ويأتي ذلك بوقت تواصل فيه السلطات التركية، ترحيل مئات اللاجئين السوريين قسراً إلى المناطق السورية المحتلة لإكمال مشروعها في تغيير دمغرافية المنطقة حسب مصلحتها وآمالها الاحتلالية .

حيث وثّقت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الدولية “هيومن رايتس ووتش”، في تقرير صادر عنها أواخر الشهر الفائت، أنّ السلطات التركية اعتقلت واحتجزت ورحّلت بشكل “تعسفي” مئات اللاجئين السوريين إلى سوريا خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما طلبت من المفوضية الأوربية بعدم اعتبار تركيا بلداً آمناً لّلاجئين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى