المعارضة السورية مرح البقاعي تطالب الدول العربية بآليات عمل واضحة يطلع عليها السوريون

طالبت المعارضة السورية مرح البقاعي الدول العربية بوضع آليات عمل واضحة لإنهاء الأزمة السورية، وفق القرار الدولي 2254 وإنهاء مأساة السوريين على أن يكون كافة السوريين مطّلعين على هذه الآليات.

نجح وزراء خارجية العرب في اجتماعهم الطارئ بالقاهرة في السابع من أيار الجاري، في إعادة دمشق إلى مقعدها في الجامعة العربية، حيث تحدثت مصادر عن أن هذه الإعادة مشروطة.

قاد هذا الجهد حلفاء واشنطن (السعودية مصر والأردن)، وتم تمريره دون حدوث خلافات كبيرة، حيث ترى هذه الدول أن مقاطعة دمشق لم تعد مجدية، ناهيك عن تأثيرها السلبي على الدول العربية، وذلك عبر زيادة نفوذ كل من إيران والاحتلال التركي وروسيا في سوريا، وذلك على حساب نفوذ وتأثير الدول العربية.

في السياق؛ قالت السياسية المعارضة والباحثة السورية، مرح البقاعي إن “القرار اتخذ بعودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة العربية، والذي كان شاغراً لما يصل أكثر من عشرة أعوام، واتخذ هذا القرار من قبل الحكومات العربية المشاركة مع اعتراض بعضها الآخر”.

بخصوص الشروط التي فرضتها الجامعة العربية على إعادة حكومة دمشق إلى الجامعة، اعتبرت مرح البقاعي أن ذلك يحتاج إلى آليات، حيث لا يمكن تنفيذ أية شروط دون هذه الآليات من جهة، ووجود ضامن لتنفيذ هذه الآليات من جهة أخرى.

ولفتت في معرض حديثها إلى إنها لا تريد أن تستبق الأمور، قائلةً: “تشكلت لجنة الآن، منبثقة عن الجامعة من أجل متابعة عودة دمشق إلى مقعدها في الجامعة العربية، ويجب أن تكون لهذه اللجنة آليات واضحة يطلّع عليها الشعب السوري في كيفية تطبيق الشروط التي وضعتها الجامعة”.

وطالبت السياسية المعارضة بالإفراج عن كافة المعتقلين كأول شرط يجب أن يتم تنفيذه وهو أمر غير قابل للتفاوض، وأن يكون لهذا الأمر آلية لكي يتم تنفيذه، وقالت إنهم يتواصلون حالياً مع بعض الجهات في الجامعة العربية المنخرطة في اللجنة من أجل السير خطوة خطوة، حيث اعتبرت الافراج عن المعتقلين هي الخطوة الأولى في سبيل ذلك.

وعن مساهمة إعادة دمشق إلى الجامعة العربية بالحل السياسي في سوريا، ترى المعارضة السورية إن “الحل السياسي في سوريا واضح، وفيه قرار أممي (2254) واضح أيضاً، ولا بد من انتقال سياسي يراعي بنود هذا القرار الأممي”.

كما طالبت الأطراف المعنية إلى “تحقيق الاستقرار في المنطقة وعودة اللاجئين بشكل آمن والانتقال السياسي المريح والمتكامل في سوريا، وتنفيذ القرار الأممي 2254”.

الإدارة الذاتية ترحب بقرار إعادة مقعد سوريا في جامعة الدول العربية لحكومة دمشق

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى