رحبت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, عبر بيان, بقرار إعادة مقعد سوريا في جامعة الدول العربية لحكومة دمشق, مؤكدة أن عودة سوريا إلى محيطها العربي مهمة شريطة ألّا تُشكل عائقاً أمام الحل السياسي.
أصدرت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بياناً؛ أكدت فيه أنها تتابع الحراك الدولي والعربي لبلورة صيغ حلٍ ممكنة للأزمة السورية سياسياً، مضيفةً أنها تولي أهمية بالغة للدور العربي الذي بدا نشيطاً خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأكدت الإدارة أن قرار وزراء خارجية جامعة الدول العربية بإعادة مقعد سوريا في جامعة الدول العربية لحكومة دمشق، محط ترحيب من قبلها، ولاسيما أنّه يستند إلى موافقة الأخيرة المسبقة بالالتزام بمخرجات اجتماع عمان.
الإدارة الذاتية: عودة سوريا إلى محيطها العربي مهم شريطة ألا يشكل عائقا أمام الحل السياسي
وشدد البيان على أنه من الأهمية القصوى للمصلحة السورية العامة في عودة سوريا إلى محيطها العربي وعمقها الاستراتيجي، شريطة ألّا يُشكل عائقاً أمام الحل السياسي للأزمة السورية التي دخلت عامها الثالث عشر، منوهاً أنه يمكن أن تكون خطوة مهمة في دفع العملية السياسية في سوريا وتحفيز الحل السياسي للأزمة, مبدياً أمله في أن تلعب الجامعة العربية دوراً فعالاً في هذا المضمار.
وأشارت الإدارة الذاتية, إلى ما ذكرته في المبادرة السياسية التي أطلقنها في الثامن عشر من نيسان الفائت، من وجوب لعب الدول العربية والأمم المتحدة دوراً إيجابياً في الحل السوري وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السوريين.
الإدارة الذاتية تجدد استعدادها للمساهمة في العمل بالتنسيق مع الدول العربية والأمم المتحدة
الإدارة الذاتية أضافت عبر البيان أنها يمكنها أن تلعب دوراً هاماً في الحل السياسي لما تمتلكه من إمكانات سياسية واقتصادية وأمنية وإنسانية، مؤكدةً أن على الدول العربية التواصل مع جميع السوريين وليس مع طرف واحد على حساب الآخر.
كما جددت الإدارة الذاتية استعدادها للمساهمة في العمل معاً بالتنسيق مع الدول العربية والأمم المتحدة، حول القضايا الأساسية التي تتطلب جهوداً مشتركة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والمخدرات وملف اللاجئين السوريين في دول الجوار.
الإدارة الذاتية: سنسخر قدراتنا لإرساء الأمن والوصول إلى حل سياسي لا يتعارض مع القرارات الدولية
واختتمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بيانها بالتأكيد أنها ستسخر كافة مقدراتها في سبيل إرساء الأمن والوصول إلى حل سياسي لا يتعارض مع القرارات الدولية الخاصة بسوريا، ويضمن العيش الكريم لأبناء سوريا بمختلف مكوناتهم وأطيافهم.
عودة حكومة دمشق إلى الجامعة العربية.. الدول العربية أمام اختبار صعب لحل الأزمة السورية
