ارتفاع عدد قتلى الانتفاضة الشعبية في إيران إلى 277 شخصًا.. بينهم 40 طفلًا و24 امرأة

في أحدث الإحصائيات التي نشرتها المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان حول عدد القتلى في الانتفاضة التي عمت أرجاء البلاد حتى الأول من تشرين الثاني ارتفع عدد القتلى إلى مئتين وسبعة وسبعين شخصًا على الأقل، بينهم أربعين طفلًا وأربع وعشرين امرأة.

حصيلة قتلى مرتفعة واحتجاجات مستمرة… الحال على ذلك مذ إعلان الشعب الإيراني انتفاضته ضد النظام الحاكم وممارساته بحقهم بنتاجها الذي يتربع على رأسه قتله للشابة الكردية جينا أميني

منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أعلنت إحصاءها مقتل مئتين وسبعة وسبعين شخصًا على الأقل، بينهم أربعين طفلًا وأربع وعشرين امرأة منذ بدء الانتفاضة حتى الأول من تشرين الثاني الجاري

وفيما يتعلق بأعداد القتلى “حسب مدن البلاد” ،كان أكثرهم من بلوشستان ومازندران وطهران وكردستان وكيلان على التوالي.

كما حذرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية من أوضاع المعتقلين وإصدار أحكام قاسية، بما في ذلك إمكانية إصدار أحكام بالإعدام عليهم.

استمرار التظاهرات في إيران وسط دعوات للعصيان المدني في الأيام القادمة

في السياق تستمر الاحتجاجات والمظاهرات في المدن الإيرانية ضد النظام للشهر الثاني على التوالي، وسط دعوات من قبل النشطاء للاعتصامات والعصيان المدني في الأيام المقبلة.

وشهدت العاصمة طهران تجمعاً احتجاجياً وأشعل المواطنون النار بشارع “حافظ”، كما تجمع عدد من المواطنين في شارع “بيامبر”، وفي “طهران بارس” ورددوا شعار “الموت للديكتاتور”، و”الحرية، الحرية”.

وفي مدن أخرى من البلاد، استمرت التجمعات الاحتجاجية في أحياء مختلفة، ونزل المتظاهرون إلى شوارع دهلران

في غضون ذلك، هددت الأجهزة الأمنية بوقف وفصل عدد من الأطباء الذين وقعوا بيان احتجاج، أو شاركوا في التجمعات.

مطالب بإقالة وزير الطرق الإيراني بعد نشر صور زوجته من دون حجاب بجواره في ماليزيا

وما حرموه على غيرهم أباحوه لهم فجينا أميني قتلت لأنّها لم ترتدي الحجاب لكن زوجة وزير الطرق والتنمية العمرانية الإيراني، رستم قاسمي، في ماليزيا من دون حجاب فذاك مباح

الحدث دفع بممثل طهران في البرلمان، إقبال شاكري،للطلب من الرئيس الإيراني، التحقق من الوضع الصحي لرستم قاسمي لاستمراره في الوزارة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى