نشرت صحيفة “سرخبون” رسالة المقاتلة سارة تولهلدان (دلدار أوربر) التي نفذت ورفيقتها روكن زلال عملية فدائية ضد مركز للشرطة التركية بتاريخ السادس والعشرين أيلول ألفين واثنين وعشرين ، في منطقة مرسين.
نشرت صحيفة سرخبون في عددها الجديد رسالة للمقاتلة سارة تولهلدان، قامت بكتابتها قبل العملية الفدائية التي نفذتها ورفيقتها روكن زلال ضد أحد مقرات سلطات الفاشية التركية في مرسين ليلة السادس والعشرين من أيلول.
في مستهل الرسالة ذكرت في القائد عبدالله أوجلان ورفاق دربها من المناضلين الذين سارت على دربهم في مسيرة نضالها .
الرفيق زنار، دوغان، منذر، روجهات، جيندا والعشرات من رفاقي الذين لا يمكن ذكرهم بالأسماء، شعبي البطل وقائدي الذي هو الفدائي الأعظم، الذي علمنا بموقفه كيف تكون روح العصر، وما يقع على كاهلي هو العيش على هذه القيم العظيمة، عدا ذلك، فأنا لا أقبل لنفسي طريقاً مختلفاً، لذلك،فإنّ إصراري ورغبتي في الرد أقوى من أيّ وقت مضى، من خلال ولائي لحقيقة الشهداء، ، وكذلك ولائي لإيديولوجية القائد عبد الله أوجلان.
وتحدثت سارة عن نشأتها وطفولتها وما عاشته من طفولة قاسية والأثر الذي تركه ذلك في نفسها وتطوير شخصيتها .
أنا من قرية جمان الواقعة في ريف ناحية قلبان بمنطقة شرناخ أنا أنحدر من عائلة وطنية تمتلك أقوى حس وطني، وتكن ولاءً للقائد والحزب على المستوى العاطفي، وبدأ ولاء عائلتي للحزب منذ بدايته، قبل ولادتي.
نتيجة سياسات الهجرة القسرية، انتقلت عائلتي إلى جنوب كردستان،في فترة طفولتي لسنوات، قضيت لحظاتي أحاول فيها تعلم الحياة في جنوب كردستان في ظل ظروف صعبة وقاسية، شكلت هذه الظروف تاثيراً على شخصيتي، معرفة حقيقة العدو في طفولتي آلمتني كثيراً، وزادت شعوري بالانتقام، وعلى هذا الأساس، عندما كنت أبلغ من العمر السابعة – الثامنة ، عاهدت نفسي أن أكون مقاتلة في صفوف الكريلا عندما أكبر.
كما وتطرقت في رسالتها لتأثير أفكار القائد عبدالله أوجلان عليها وانضمامها إلى حركة التحرر الكردستانية
في أوائل الألفين ،توجهنا إلى المدن الكبرى في تركيا، عندما سجلتني عائلتي في المدارس الحكومية ، وقفت ضدها بغضب شديد، لأنني وضعت أساسي من خلال ثقافتي، كان شرفاً لي لأني بدأت دراستي بلغتي، تعرفت على قائدي، انضممت إلى صفوف الحزب في السابع من تموز ألفين وتسعة في مدينة اسطنبول.
وفي وقت لاحق سيتم نشر رسالة المقاتلة روكن زلال
