نفذ مقاتلو الكريلا سلسلة من العمليات ضد جنود الاحتلال التركي إحياءً لذكرى الرفيق محمد خيري دورموش، حيث أسفرت هذه العمليات عن مقتل 12 من جنود الاحتلال وإصابة 4 آخرين، وإعطاب طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي.
مع استمرار المقاومة البطولية التي يبديها الكريلا ووحدات المرأة الحرة ضد الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع إحياءً لذكرى الرفيق محمد خيري دورموش نفذت سلسلة عمليات وضحها المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي كالتالي:
“في الذكرى الأربعين لاستشهاده، نستذكر الرفيق الدكتور محمد خيري دورموش، أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني والذي كان رائدا في مقاومة 14 تموز، بكل احترام وامتنان، وبصفتنا أتباعه ، نعاهد بأننا سنتبنى دائماً أسلوب نضاله الذي، وموقفه الذي لم يتنازل عنه في التنظيم حتى في ظل أصعب الظروف، وسنحقق بالتأكيد أهدافه وأحلامه.
وأسفرت العمليات التي نفذتها قواتنا لإحياء ذكراه عن مقتل 12 جندي تركي وإصابة 4 آخرين وإعطاب طائرة مسيرة، كما قصف جيش الاحتلال التركي ساحات المقاومة 22 مرة بالطائرات الحربية، و 20 مرة بالمروحيات الهجومية وعشرات المرات بالمدافع، كما شن هجماته على أنفاق الحرب في تلة الشهيد باهوز بمواد حارقة وغازات كيماوية.
ففي إطار حملة صقور زاغروس الثورية في منطقة زاب
في 11 أيلول في الساعة 10:55 استهدفت فرق الكريلا المتحركة جنود الاحتلال التركي الذين أرادوا التوجه نحو خنادق الحرب في تلة الشهيد آريَن في ساحة جمجو، بالأسلحة الثقيلة.
أما في إطار حملة الشهيد سافاش مراش في معركة خابور
حيث أنه وفي 11 أيلول بين الساعة 07:00 و الساعة 07:45 نفذت قواتنا عملية نوعية ضد جنود الاحتلال الذين أرادوا قصف خنادق الحرب في ساحة المقاومة تلة جودي بالقنابل النووية التكتيكية و الأسلحة الكيماوية، وبعدها استهدفتهم بالأسلحة الفردية والقنابل اليدوية، وبعد هذه العملية أجبر العدو إلى الانسحاب.
وفي 11 أيلول في الساعة 07:45 دمرت قواتنا المتفجرات التي أعدها جيش الاحتلال لقصف خنادق الحرب في ساحة المقاومة بتلة آميدية.
كما راقبت قواتنا في 11 أيلول، جنود الاحتلال التركي الذين كانوا يحاولون دخول أنفاق الحرب في تل الشهيد جكدار بساحة المقاومة تلة جودي، ونصبت لهم كميناً في تمام الساعة 10:00 ثم وجهت لهم ضربات قوية أسفرت عن مقتل 10 جنود ، وأصابة 4 آخرين، كان بينهم ضابط.
هذا وأعطبت فرقنا المتحركة مسيرة درون للاحتلال التركي التي كانت تحلق في سماء الساحة، وفي وقت لاحق، قتل جنديين تركيين خلال عملية قنص، وبعد قصف مكان الحادث بالطائرات الحربية وقذائف المدفعية، ألقى جيش الاحتلال التركي صواريخ حارقة على مكان جثث قتلاه وأشعل النار فيها حيث لازالت تلك المنطقة تحت سيطرة قواتنا.
