استراتيجية أمريكية جديدة لمكافحة التجسس للعامين القادمين

كشف مركز الأمن والاستخبارات المضادة الأميركي عن استراتيجية أميركية جديدة لمكافحة التجسس تركز على خمس مناطق رئيسة هي روسيا والصين وإيران وكوبا وكوريا الشمالية، وجهات لا تمثل دولا مثل حزب الله اللبناني وداعش والقاعدة”.

كشف مركز الأمن والاستخبارات المضادة الأميركي عن الاستراتيجية الأميركية الجديدة لمكافحة التجسس للأعوام ألفين وعشرين – ألفين واثنين وعشرين.

وتبين الاستراتيجية التي وقع عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع الشهر الماضي، اتجاهات جديدة لتحديد مخاطر زادت شدتها بشكل كبير منذ الاستراتيجية الأخيرة المقرة في عام ألفين و ستة عشر.

وحسب الاستراتيجية الجديدة، فإن هناك ثلاثة اتجاهات رئيسة تميز الشكل العام للتهديدات التي تولدها الاستخبارات المعادية، هي ازدياد مصادر التهديد والتي “تتنوع بين تهديدات دول مثل روسيا والصين وإيران وكوبا وكوريا الشمالية، وجهات لا تمثل دولا مثل حزب الله اللبناني وداعش والقاعدة، وهؤلاء الذين لا يمتلكون ارتباطات رسمية بجهات استخبارية أجنبية”.

إيفانينا: لم تعد الحكومة الأمريكية قادرة لوحدها على مواجهة الضربات الموجهة

وقال إيفانينا ويليام إيفانينا مدير مركز الأمن والاستخبارات المضادة الأميركي إنه مع “ازدياد الضربات الموجهة للقطاع الخاص والمؤسسات الديمقراطية، لم تعد الحكومة الأميركية قادرة على مواجهة هذه المشكلة لوحدها، بل إنها تتطلب ردا من المجتمع وباشتراك القطاع الخاص، والرأي العام الأميركي، وحلفائنا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى