استشهدت طفلة وأصيب أفراد أسرتها بجراح بليغة جراء قصف مدفعي للاحتلال التركي ومرتزقته استهدف قرى ناحية شيراوا بعفرين المحتلة، فيما تسبب القصف المتواصل منذ ثلاثة أيام بأضرار كبيرة بممتلكات ومنازل المدنيين واحتراق محاصيلهم الزراعية.
جريمة أخرى بحق الطفولة تضاف إلى جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” في عفرين المحتلة، ضحيتها طفلة وأفراد أسرتها، الذين لاحقتهم قذائف الحقد التركية حتى في أماكن تهجيرهم بعد إخراجهم قسرا من ديارهم في عفرين.
واستشهدت الطفلة زينب حسين إبراهيم ذات الأربعة عشر ربيعا، وأصيب شقيقها بكري ووالدها بجراح بليغة جراء قصف الاحتلال التركي ومرتزقته لمنازل المدنيين في قرية كلوته بناحية شيراوا ليلة أمس، حيث يتواصل منذ ثلاثة أيام قصف الاحتلال على قرى الناحية والذي خلف أضرارا كبيرة في ممتلكات ومنازل المدنيين، وتسبب باندلاع حرائق بالمحاصيل الزراعية.
وطال القصف المدفعي على مدار ثلاثة أيام قرى كلوته، كوندي مزن، مياسة، آقيبة، زيارته، بينه، في ناحية شيراوا، إضافة إلى قرى في ناحية شرا ومنطقة الشهباء التي تأوي عشرات الآلاف من مهجري عفرين المحتلة.
مقتل ضابط من القوات الحكومية وإصابة عناصر آخرين في قصف تركي على نقطتهم بقرية مياسة
إلى ذلك أفادت شبكة نشطاء عفرين بمقتل ضابط من قوات الحكومة السورية وجرح عدد آخر بالقصف المدفعي للاحتلال التركي ومرتزقته على قرى الناحية، إذ يوجد عدد من المواقع للقوات الحكومية. وأوضحت الشبكة أن النقطة العسكرية التابعة للقوات الحكومية في محيط قرية مياسة بناحية شيراوا تعرضت أمس لقصف الاحتلال التركي ومرتزقته، ما تسبب بمقتل الضابط وإصابة عدد من العناصر بجروح بليغة.
قصف الاحتلال ومرتزقته يطال قرى عفرين غير المحتلة ومناطق الشهباء منذ أكثر من 3 سنوات
يشار إلى أن قرى ناحيتي شيراوا وشرا التي بقيت خارج الحدود الاحتلالية في عفرين المحتلة، فضلا عن قرى وبلدات منطقة الشهباء التي يقطنها عشرات الآلاف من مهجري عفرين تتعرض بشكل شبه يومي منذ أكثر من ثلاث سنوات لقصف الاحتلال ومرتزقته، ما تسبب بارتكاب المجازر التي راح ضحيتها عشرات المدنيين أغلبهم أطفال ونساء.
