استشهد رجل مسن جراء قصف مدفعي لجيش الاحتلال ، فجر اليوم، على قرية آقيبه في ناحية شيراوا ، فيما استنكر المواطنون في قرى الناحية صمت المجتمع الدولي حيال الجرائم التركية واستمرار قصفه للمنطقة الآهلة بالسكان ومهجري عفرين.
يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” بشكل متكرر منذ نحو عامين قصف ما تبقى من القرى خارج الحدود الاحتلالية في ناحيتي شيراوا وشرا التابعتين لمنطقة عفرين، والآهلة بالمدنيين بغية إفراغها من سكانها الأصليين، فضلاً عن مهجري عفرين الذين التجؤوا إليها.
وشهدت تلك المناطق، فجر اليوم، قصفاً مدفعياً كثيفاً بأكثر من سبعين قذيفة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي, استشهد على إثره المواطن علي ملا، البالغ من العمر خمسة وستين عاماً, في قرية آقيبه التابعة لشيراوا، كما أدى قصف المرتزقة المتمركزين في منطقة عفرين المحتلة وإعزاز ومارع إلى إلحاق أضرار مادية بممتلكات المدنيين، وتدمير عدة منازل في القرية.
مواطنو القرية أكدوا لوكالة هاوار للأنباء، أن قصف الاحتلال ومرتزقته يتكرر بين الحين والآخر منذ نحو عامين.
مواطنو قرى شيراوا يستنكرون صمت المجتمع الدولي حيال جرائم الاحتلال وقصفه اليومي
وحول استهداف اليوم أوضح المواطن عبد الله حافظ , أن القصف المدفعي بدأ منذ ساعات الفجر، ما أدى إلى تدمير عدة منازل بما فيها منزلهم فضلاً عن خسائر في الممتلكات.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول من خلال الاستهدافات المتكررة إفراغ القرية، لكي يتسنى له احتلالها كما فعل في عفرين سابقاً.
بدوره استنكر المواطن أحمد سليمان وهو من أهالي ناحية شيراوا، هجمات الاحتلال التركي والجماعات المرتزقة المستمرة على المنطقة.
وقال: إن قرية آقيبه وقرى أخرى تعرضت, قبل ثلاثة أيام لقصف بالمدفعية، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل، وبالأخص منزل المواطن علي ملا، لكن وفي المرة الثانية حين تعرض منزله للقصف أصيب واستشهد على الفور.
من جانبها قالت المواطنة شيراز حاج عثمان وهي من قرية بينه: إنهم يتعرضون للقصف بشكل مستمر.
مستنكرة صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية حيال الجرائم التركية
