استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد مرتزقة النصرة ومتزعمها “الجولاني” بريفي إدلب وحلب

تتواصل المظاهرات المناهضة لمرتزقة هيئة تحرير الشام ومتزعمها المدعو أبو محمد الجولاني، في مناطق نفوذها بريفي إدلب وحلب، ويطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين وحل ما يسمى “بجهاز الأمن العام”، ووقف الانتهاكات بحق المدنيين.

شهدت مناطق إدلب وريفها الواقعة تحت نفوذ مرتزقة “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” التابعة للاحتلال التركي انتشاراً واسعاً للحواجز العسكرية على الطرق العامة والفرعية وتقطيع أوصال المنطقة قبيل انطلاق المظاهرات في المدن والبلدات ضد “الهيئة” ومتزعمها المرتزق “الجولاني”، حيث نشرت العديد من المصفحات والآليات العسكرية على الطرق الأساسية في مدينة إدلب ومدينة جسر الشغور وبلدتي الفوعة وبنش في ريف إدلب.

مطالبات بالإفراج عن المعتقلين من السجون..وقائمة سرية بأسماء منظمي التظاهرات

وشهدت مدينة إدلب ومناطق الفوعة وكفرتخاريم وأرمناز بريف إدلب، والسحارة والأتارب بريف حلب، تظاهرات ليلية حاشدة، منددة بممارسات مرتزقة الهيئة وما يعرف بجهازها الأمني، مع عبارات تشير إلى عدم الرغبة بسيطرة تلك الجماعات المتطرفة وتسلطها على رقاب الناس، مع المطالبة بالإفراج عن المعتقلين من سجون الهيئة.

لاعتقالهم..مرتزقة “تحرير الشام” تصدر “قائمة سرية” بأسماء 780 متظاهرا من منظمي الاحتجاجات

وسبق أن أصدر ما يعرف “بجهاز الأمن العام” في مرتزقة تحرير الشام، قائمة سرية بأسماء المتظاهرين الذين يدعون للتظاهر ضد “الجولاني”، لاعتقالهم والاعتداء عليهم دون رادع، حيث كشف المرصد السوري أن القائمة تضم أكثر من 780 أسماً، وذلك في محاولة من “الجولاني” لإجهاض الحراك في ضمن المناطق المحتلة.

بينما تحاول النصرة الالتفاف حول التظاهرات من خلال فرض ما يسمى “بقانون التظاهر” وهو ما عده المتظاهرون نوع من أنواع إفشال الحراك الشعبي ضد مرتزقة الهيئة ومتزعمها وانتهاكاتهم بحق المدنيين، وما تعيشه تلك المناطق من فلتان أمني وفوضى وأزمات اقتصادية ومعيشية سيئة للغاية.

مرتزقة “هيئة تحرير الشام” تهدد المحتجين بـ “الذبح وقطع الأيدي” إن واصلوا تظاهراتهم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى