نشرت المنظمة العالمية لمؤشر الجريمة المنظّمة العابرة للحدود تقريراً أشارت فيه أن تركيا تحتل أعلى معدّلات الجريمة المنظّمة حيث جاءت في الترتيب الثاني عشر من بين مئة وثلاثة وتسعين دول عالمية , متهمة تركيا بنقل الأسلحة بشكلٍ غير قانوني إلى المرتزقة في سوريا وليبيا.
بالإضافة إلى ضلوعها في جرائم حقوق الإنسان وتدخلاتها في دول الجوار واستغلالها للاجئين السوريين والأفغان المنظمة العالمية لمؤشر الجريمة المنظّمة العابرة للحدود تؤكد أستخدام تركيا عالم الجريمة المنظّمة لخدمة أجنداتها وأغراضها السياسية الخاصة والذي يعتبروه مراقبون أحدث اتهامٍ للسلطات التركية.
هذا التقرير جاء بعد أشهر من تصريحاتٍ مثيرة للجدل أطلقها زعيم المافيا التركي الشهير سادات بيكير الذي أوضح في سلسلة مقاطع فيديو أن كبار المسؤولين الحكوميين الحاليين والسابقين طلبوا مساعدته في التخلص من بعض المعارضين، كما اتهم فيها مسؤولين آخرين بالإتجار بالمخدرات وتهريبها إلى خارج البلاد.
ويرى مراقبون أن محتوى التقرير الصادر عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظّمة العابرة للحدود التابعة للمنظمة الدولية متطابقاً إلى حدٍّ كبير مع تصريحات بيكير من جهة ارتكاب الحكومة التركية لجرائم منظّمة .
المنظمة العالمية لمؤشر الجريمة: تركيا تحتل المرتبة الثاني عشر من بين 193 دول عالمية لإرتكابها الجرائم
وحسب تقريرالمنظمة العالمية تحتل تركيا أعلى معدّلات الجريمة المنظّمة حيث جاءت في ترتيب الثاني عشر من بين مئة وثلاثة وتسعين دول عالمية والترتيب الخامس من بين ست وأربعين دولة آسيوية والثالث من بين أربعة عشر دولة تقع غرب آسيا.
وحسب هذه المعدلات وصفت المنظمة العالمية لمؤشر الجريمة المنظّمة تركيا بأنها دولة مافيا حيث ارتكبت حكومة رأس النظام التركي هذه الجرائم بنفسها أو كانت لها يد الطولى فيها.
المنظمة العالمية لمؤشر الجريمة: تركيا تنقل الأسلحة بشكلٍ غير قانوني إلى المرتزقة في سوريا وليبيا
كما وأشار التقرير أن بعض موظفي الدولة متورطون في إمداد جماعاتٍ شبه عسكرية في تركيا بالأسلحة، علاوة على نقل الأسلحة بشكلٍ غير قانوني إلى المرتزقة في سوريا وليبيا حيث تنتشر شبكاتٍ إجرامية بشكلٍ أساسي في المناطق القريبة من الحدود البرّية والبحرّية لتركيا مثل اسطنبول, إزمير , أضنة ودي, غازي عنتاب, الريحانية وآمد وتشارك في أنشطة التهريب عبر الحدود بدءاً من المخدرات ووصولاً إلى تهريب المهاجرين.
