تواصل الجهات الأمنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا مفاوضاتها مع قوات الحكومة السورية وروسيا, لإيجاد صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم المعلن يوم أمس, وذلك بالتزامن مع استمرار عودة أهالي حي طي إلى منازلهم.
بعد ساعات على إعلان وقف إطلاق النار في قامشلو.. تتواصل المفاوضات في مطار المدينة بين الجهات الأمنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا من جهة, وقوات الحكومة السورية وروسيا من جهة أخرى, لإيجاد صيغة نهائية تفضي لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في المدينة.
ووفقا لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا, فإنّ المشكلة الرئيسة في حي طي كانت وجود مرتزقة الدفاع الوطني, وهي مشكلة أصبحت الآن من الماضي , لأنّ الحي تحرر من المرتزقة بشكل كامل, وأنّ قوى الأمن تنتشر في كامل الحي باستثناء مربع امني صغير لبعض النقاط التابعة لقوات الحكومة السورية.
قوى الأمن الداخلي تدعو عبر فضائية روناهي أهالي الحي للعودة إلى منازلهم
وحول موضوع عودة الأهالي إلى حي طي, جددت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا دعوتها عبر فضائة روناهي, بالعودة إلى الحي, متعهدة بتقديم الحماية الكاملة لجميع سكان الحي, مشيرة في ذات الوقت إلى أن المؤسسات الخدمية في الإدارة الذاتية بدأت منذ الصباح الباكر أعمال ترميم ما خلفته عمليات الاشتباكات.
وكانت المنطقة شهدت صباح اليوم توافد العشرات من أهالي حي طي إلى النقاط الأمنية لقوى الأمن الداخلي, بغية تأمين دخولهم, وذلك بعد نزوح مؤقت على خلفية الأحداث الأمنية الأخير الناجمة عن استفزازات مرتزقة الدفاع الوطني.
