أنهت قوى الأمن الداخلي وجود مرتزقة الدفاع الوطني في حي طي بالكامل وبسطت سيطرتها على معظمه، باستثناء مربع أمني يضم مقرات لقوات الحكومة السورية، كما سيرت دورية مشتركة مع الشرطة العسكرية الروسية داخل الحي.
عقب اشتباكات عنيفة شهدها حي طي ليلة أمس، بعد خرق مرتزقة الدفاع الوطني مجددا للهدنة وشن هجمات غادرة؛ أنهت قوى الأمن الداخلي، وجود مرتزقة الدفاع الوطني في الحي، الذي اتخذه هؤلاء المرتزقة مركزا لهم في مدينة قامشلو. باستثناء مدرسة عباس علاوي التي تحولت إلى نقطة أمنية لقوات الحكومة السورية والشوارع المحيطة بخزان المياه، لتصبح تلك المنطقة مربعا أمنيا لمؤسسات الحكومة السورية الأمنية بعرض مئة وخمسة وأربعين مترا، وبعمق يمتد من مدرسة عباس علاوي باتجاه الحزام لمسافة ثلاثمئة وخمسة وعشرين مترا، وفق ما نقلت وكالة أنباء هاوار.
العثور على أسلحة وبطاقات شخصية لمرتزقة الدفاع الوطني خلال عمليات التمشيط
وتزامناً مع اشتباكات أمس، انفجر لغم من مخلفات مرتزقة الدفاع الوطني، في الحي، فيما لم يعرف حجم الخسائر التي خلفها الانفجار.
كما عثرت قوى الأمن الداخلي خلال عمليات البحث والتمشيط، صباح اليوم، على أسلحة وبطاقات شخصية تعود لمرتزقة الدفاع الوطني على طريق الحزام بالقرب من دوار حي طي جنوب قامشلو.
تسيير دورية مشتركة بين الأساييش والشرطة العسكرية الروسية داخل الحي
إلى ذلك سيّرت الشرطة العسكرية الروسية وقوى الأمن الداخلي صباح اليوم، دورية مشتركة في الحي بعد طرد مرتزقة الدفاع الوطني منه.
وتألفت الدورية من عدة عربات عسكرية روسية مصفحة برفقة حوامات جابت أجواء الحي ومناطق التماس، وتعد هذه الدورية الثانية لقوى الأمن الداخلي والشرطة العسكرية الروسية التي يتم تسييرها داخل حي طي منذ يوم أمس.
