أفادت تقارير إعلامية باستهداف مجهولون عبر عبوة ناسفة مصنعاً لقوات حكومة دمشق في درعا، مخصص لإنتاج حبوب الكبتاغون المخدرة وتهريبها .
استهدف مجهولون مصنعاً يتبع لقوات حكومة دمشق في درعا، مخصص لإنتاج حبوب الكبتاغون المخدرة وتهريبها، باستخدام عبوة ناسفة اقتصرت أضرارها على الخسائر المادية
وجرت العملية بحسب تقارير إعلامية يوم الجمعة الفائت في بلدة خراب الشحم غربي المدينة ، واستهدفت منزلاً يستخدمه تجار ومصنعو المخدرات لتنسيق عمليات التهريب .
وفي كانون الأول الماضي، كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أنّ أنشطة حكومة دمشق في تصنيع المخدرات والإتّجار بها، أسهمت في مضاعفة كمية المخدرات المضبوطة عالمياً عشرات المرات.
حركة شبه معدومة في يوم عطلة المحروقات بمناطق سيطرة حكومة دمشق
و بالانتقال إلى أزمة المحروقات التي تعصف بمناطق سيطرة حكومة دمشق التي تشهد حركةً شبه معدومة وذلك في الأحد الأول من “عطلة المحروقات” التي أصدرتها الحكومة بسبب فقدان المحروقات التي شلت حركة المواصلات والسكان في ذات الوقت، رغم الوعود الحكومية المتكررة بإنهاء الأزمة.
والثلاثاء الماضي، أُجبر مجلس الوزراء في حكومة دمشق على اختراع عطلة جديدة في البلاد بسبب فقدان المحروقات وتوقف وسائل النقل.
وقبلها قرر مجلس الوزراء تخفيض الكميات الممنوحة للسيارات السياحية الحكومية من مواد البنزين والمازوت بنسبة أربعين بالمئة حالياً حتى نهاية العام.
غرفة سياحة طرطوس تناشد المنشآت السياحية للتبرع بالماوزت
في ظل ذلك ناشدت غرفة سياحة طرطوس التابعة لحكومة دمشق المنشآت السياحية في المدينة للتبرع بمادة المازوت للمنظومة الإسعافية والمختصة بنقل المرضى.
وقال رئيس غرفة السياحة طرطوس إياد محمود حسن، في منشور على صفحة الغرفة في فيسبوك، أمس ،: “أدعو كافة المنشآت السياحية في طرطوس.. أن تتبرع بخمسة وعشرين لتراً من مخصصاتها للمنظومة الإسعافية والمختصة بنقل المرضى والوفيات من وإلى محافظة طرطوس”.
وذكر أنّ هناك “بعض حالات الوفيات في مشافي خارج مركز المدينة وهناك صعوبة تأمين مادة المازوت لسيارات دفن الموتى لنقلها رغم إمكانية تأمين وتخصيص سيارتين وأكثر من قبل منظومة الإسعاف للقيام بنقلهم في حال توفرت المادة”.
