اشتباكات بين مجموعات مسلحة في ظل الفوضى السياسية

في ظل الازمة السياسية وتوةاجد مرتزقة تدعم دولة الاتلال التركي في ليبيا تتجدد الاشتباكات ويتفاقم الوضع الميداني في البلاد حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة ليل امس وصباح السبت في العاصمة الليبية طرابلس

ذكرت وسائل إعلام محلية ليبية بوقوع اشتباكات ومعارك استُخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة اندلعت في الجبس جنوب العاصمة طرابلس،على خلفية الفوضى السياسية ووجود حكومتين تتنافسان على السلطة.

واندلعت الاشتباكات بين مجموعات مسلحة موالية لعبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة التي تتخذ طرابلس مقرا، ومجموعات أخرى قريبة من رئيس الحكومة المنافسة فتحي باشاغا الذي استقر مؤقتا في سرت (وسط)، على ما أفادت صحف محلية.

وانتهت المواجهات بعد وساطة من اللواء «444»، بحسب وسائل إعلام ليبية، ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا.

ويسود ليبيا انقسام كبير مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس جاءت وفق اتفاق سياسي قبل عام ونصف برئاسة عبد الحميد الدبيبة الرافض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة، والثانية برئاسة فتحي باشاغا عينها برلمان طبرق شباط الماضي ومنحها الثقة في مارس (آذار)، وتتخذ من سرت في وسط البلاد مقراً مؤقتاً لها بعد منعها من الدخول إلى طرابلس.

وكلفت حكومة الدبيبة بمهمة أساسية هي تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية كانت مقررة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

امام هذا الانسداد السياسي الحاصل في ليبيا يزيد من تفاقم الازمة وجود مرتزقة تدعمهم دولة الاحتلال التركي في ليبيا رغم تكرار المطالب بضرورة إخراجهم قبل اجراء اي عملية سياسية او انتخابية في البلاد

غير أن الخلافات بين الفرقاء السياسيين، لا سيما على القانون الانتخابي، أدت إلى تأجيلها إلى أجل غير مسمى، علما بأن المجتمع الدولي كان يعلّق عليها آمالا كبيرة لتحقيق الاستقرار في البلاد.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى