اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السورية والمرتزقة على محاور جنوب إدلب

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السورية والمرتزقة على محاور جنوب إدلب، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي الروسي في أجواء المنطقة، وسط مؤشرات تدل على جولة جديدة للمعارك في تلك المناطق.

تستمر الاشتباكات والاستهدافات المتبادلة بين قوات الحكومة السورية والمجموعات المرتزقة في محاور بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد مضي تسعة وثمانين يوماً على اتفاق وقف إطلاق النار في ماتعرف “بخفض التصعيد”.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمرتزقة ترافقت مع قصف صاروخي مكثف بين الطرفين على محور قرية الرويحة جنوب إدلب،حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي لم يذكر أي معلومات عن خسائر بشرية.

وسط تحليق للطيران الحربي.. قصف مدفعي للقوات الحكومية على نقاط المرتزقة جنوب إدلب

وعلى صعيد متصل، شهدت محاور في منقطة جبل الزاوية جنوب إدلب، أمس الاثنين، قصفاً مدفعياً مكثفاً، استهدف نقاط تمركز مجموعات تركيا المرتزقة في قرية الفطيرة وبينين والرويحة، تزامن مع تحليق لطائرات حربية روسية في أجواء المنطقة لليوم الثاني على التولي.

كذلك سبق وأن استهدفت قوات الحكومة المتمركزة في بلدة كفر حلب غرب مدينة حلب بصاروخ موجه استهدف آلية للمرتزقة ما أدى لتدميرها ومقتل من فيها، كما استهدفت بقذائف الهاون محيط بلدة كفرنوران في الريف ذاته.

وتصاعد العنف بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية في منطقة ما تعرف “بخفض التصعيد”، كما قامت قوات الحكومة باستقدام تعزيزات عسكرية ضخمة لنقاط التماس، بدورها قامت تركيا ومرتزقتها بتحصين مواقعهم المحاذية لجنوب إدلب، في مؤشرات تدل على إمكانية شن عملية عسكرية للقوات الحكومية وروسيا في تلك المنطقة.

للمرة الـ14.. دورية عسكرية مشتركة لقوات الاحتلال والروس على الأوتوستراد الدولي

ومن جهة أخرى سيرت قوات الاحتلال التركي برفقة القوات الروسية دورية عسكرية مشتركة هي الرابعة عشرة على الطريق الدولي حلب – اللاذقية، حيث انطلقت الدورية من قرية ترنبة شرق إدلب وصولاً إلى منطقة محمبل على الأوتوستراد، ولم تستطع هذه الدورية أيضاً استكمال طريقها نحو مدينة جسر الشغور كما هو منصوص عليه في اتفاق موسكو الأخير.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى