اعتراف دولي بانتهاك الاحتلال التركي لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية

يستمر الاحتلال التركي بقصف مناطق جنوب كردستان بالأسلحة الكيماوية في خطوة لتوسيع نفوذها عبر التمشيط الميداني بعد القصف بالأسلحة المحظورة دولياً, وسط مطالبات عراقية بضرورة وضع حد لانتهاكات الاحتلال التركي بحق السيادة العراقية.

تتواصل انتهاكات الفاشية التركية لجنوب كردستان منذ العام 2003 ولغاية الوقت الحالي وسط صمت من قبل بغداد وهولير، اللتين لم تتخذا إجراءات رادعة لإيقاف تلك العمليات، التي ألقت بظلالها على حياة المدنيين،فضلاً عن الخسائر المادية.

وحول جرائم الاحتلال التركي في جنوب كردستان , قالت رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية إنها وجدت بجنوب كردستان مواد بالقرب من منطقة هجرها الاحتلال التركي تحتوي على عبوات من حمض الهيدروكلوريك والمبيضات والتي يمكن استخدامها في تحضير غاز الكلور، وهو من غازات الحرب الكيميائية، مضيفة أنها “وجدت في نفس الموقع عبوات أقنعة غاز واقية من الأسلحة الكيماوية”.

وتابعت أن أدلتها لا تعد دليلا قاطعا على استخدام الأسلحة الكيماوية، لكنها تستدعي إجراء تحقيق مستقل, مضيفة ” هناك انتهاك صريح من تركيا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وينبغي أن يلاحقه المجتمع الدولي قانونيا”.

محمد البلداوي: نرفض جميع أشكال الاعتداءات التركية أو احتلال عسكري على الأراضي العراقية

حول ذلك تحدث مصدر في مكتب رئيس الوزراء العراقي ,عن وجود تحرك من الحكومة الحالية لفتح قنوات الحوار لإنهاء مسألة القصف خلال الربع الثاني من العام الحالي 2023 , حسب قوله.

وتعقيباً على كلام المصدر، قال عضو البرلمان العراقي محمد البلداوي إن القنوات الحكومية وضعت في أولوياتها التعامل مع هذا الملف، مجددا رفضه لجميع أشكال الاعتداءات التركية على سيادة البلاد أو احتلال عسكري على الأراضي العراقية.

خبير عراقي: الردود الاقتصادية هي الحل الوحيد لوقف انتهاكات الاحتلال المستمرة للسيادة

بدوره أكد الخبير العراقي اياد السماوي ضرورة التحرك لمواجهة تركيا اقتصاديا, وقال أن الردود الاقتصادية، هي الحل الوحيد في حال كانت الحكومة العراقية جادة لوقف الانتهاكات المستمرة للسيادة ومنها القصف بالأسلحة الكيميائية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى