اعتقال رئيسة بلدية ديادين و3 آخرين

تستمر سلطات حزب العدالة والتنمية بممارسة سياساتها القمعية من خلال اعتقال رؤساء البلديات وأعضاء الأحزاب السياسية المعارضة حيث اعتقلت “فجر اليوم” رئيسة بلدية ديادين وثلاثة آخرين.

يشن حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان منذ سنوات حملة ممنهجة لتصفية خصومه السياسيين تحت ذرائع وحجج مختلفة, كان آخرها فجر اليوم حين اعتقلت سلطاته رئيسة بلدية ديادين بتول يسار العضو في حزب الشعوب الديمقراطي وثلاثة آخرين, ثم أحالتهم إلى المحكمة، حيث جرى إطلاق سراح الثلاثة في وقت لاحق بشرط المراقبة القضائية ومنع السفر إلى الخارج, فيما بقيت بتول قيد الاعتقال.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، عيّنت السلطات التركية حاكم المنطقة حسن دوعان نائباً لرئيس البلدية.

في سياق متصل، نظم نواب وقياديون في حزب الشعوب الديمقراطي احتجاجاً أمام السجن المركزي في أنقرة، وحاول المحتجون الإدلاء ببيان لكن الشرطة التركية لم تسمح لهم بذلك وحاصرتهم.

حزب الشعوب الديمقراطي يدلي ببيان يوضح انتهاكات السلطات التركية

وتضمن البيان إحصائيات الانتهاكات التي ارتكبتها سلطات العدالة والتنمية في غضون ثلاثة أشهر حيث استولت على اثنتي عشرة بلدية, واعتقلت ثلاثمئة وسبعة وثمانين شخصا وسجنت ثلاثة وتسعين آخرين كما تم قتل تسعة مدنيين.

وحسب مصادر محلية فإن الشرطة اعتقلت عدداً من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي، أبرزهم “وِلي ساتيشلك”، ومنعت وسائل الإعلام من تغطية الحدث.

يذكر أن الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي بروين بولدان كانت انتقدت الثلاثاء، اعتقال العديد من النساء، بما في ذلك الناطقة باسم الحركة النسائية الحرة عائشة كوكان، والصحفية عائشة غوناي بعد مداهمات.

وقالت في كلمة أمام نواب حزبها في البرلمان، إن الممارسات ضد النساء والسياسات الديمقراطية غير القانونية تهدف إلى تخويف الشعب ومنع تنظيم المرأة وكفاحها من أجل المساواة والحرية.

واعتقلت الشرطة التركية الصحفية عائشة جوناي، فجر الثلاثاء، بعد مداهمة منزلها في مقاطعة كايابينار التابعة لآمد في شمال كردستان دون أن تقدم الشرطة معلومات عن أسباب الاعتقال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى