وزير الخارجية الأميركي يوضح خلال بيان استراتيجة واشنطن للحل في سوريا

بعد لقاء جمع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء الماضي، في واشنطن، ونظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، بعيد لقاء ثلاثي جمعهم ووزير خارجية الإمارات، عبدالله بن زايد آل نهيان اوضح بلينكين خلال بيان استراتيجية واشنطن حيال الملف السوري.

أفاد بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، بأن بلينكن ناقش مع لابيد مجموعة من القضايا بما في ذلك إيران وسوريا وجمهورية الصين الشعبية وذلك خلال اجتماع الاربعاء الماضي مع ونظيره الإسرائيلي، يائير لابيد .

وخلال المؤتمر الصحافي جاء بيان بلينكين بحسب النص الذي وزعته الخارجية الأميركية، أن أولويات واشنطن، هي: «أولا، توسيع دائرة وصول المساعدات الإنسانية، وأحرزنا بالفعل بعض النجاح، بتجديد الممر المحوري في شمال غربي سوريا. ثانيا، استمرار الحملة مع التحالف ضد داعش والقاعدة في سوريا. ثالثاً، المطالبة بإخضاع نظام الأسد للمساءلة والحفاظ على المعايير الدولية الأساسية، مثل تعزيز حقوق الإنسان وحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل من خلال فرض عقوبات مستهدفة. رابعا، الحفاظ على اتفاقات وقف النار» في سوريا. وأضاف أن المهمة الإضافية الملحقة، هي «المضي قدماً نحو إقرار تسوية سياسية أوسع للصراع السوري تتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254».

الحديث الأميركي عن «وقف النار»، جاء في وقت يستمر القصف والاشتباكات وضربات «الدرون» في شمال شرقي سوريا. صحيح، أن التهديدات الأميركية بفرض عقوبات على تركيا وقرار بايدن قبل أيام، تمديد القرار التنفيذي الخاص بالعقوبات الصادر في 2019 بعد «توغل» تركيا بين كري سبي تل أبيض وسري كانيه راس العين وتقديم إدارة بايدن لقوات سوريا الديمقراطية بعض التطمينات بالبقاء عسكرياً ، أمور حالت إلى الآن دون حصول عملية جديدة شاملة.

يضاف إلى ذلك، أن الكلام الأميركي عن «الدفع لتسوية سياسية شاملة» يبدو انه غير مهم لذلك، لم يكن مفاجئا ألا يتطرق الوزير الأميركي في بيانه إلى الاجتماع المقبل للجنة الدستورية في جنيف بعد غد.

المنتظر سياسيا، كان الموقف الأميركي من التطبيع العربي مع دمشق، وهذه مبادئ تتفق عليها واشنطن مع بروكسل ولندن وباريس وبرلين، ومعروفة بـ«اللاءات الثلاث»، أي: «لا إعمار، لا تطبيع، لا رفع للعقوبات قبل تحقيق تقدم بالعملية السياسية».

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى