بعد اعتقالهما في مخيم الهول.. داعشيان يكشفان معلومات مهمة عن صلاتهم بالفاشية التركية

كشف مرتزقان عراقيان ألقي القبض عليهما خلال المرحلة الثانية لعملية “الإنسانية والأمن”، تفاصيل عن تهريب ما تسمى “المهاجرات” ومضافات خاصة للمرتزقة في الأراضي التركية إضافة لمداواة جرحاهم في المستشفيات التركية.

خلال اليوم الخامس لعملية “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول، ألقي القبض على مرتزقين اثنين ينحدران من العراق؛ حيث اعترفا بوجود مضافات خاصة لمرتزقة داعش في تركيا، وإسعاف جرحاهم إلى داخل تركيا للعلاج.

المرتزق محمود مخلف طالب شعبان، بعد تعرضه للإصابة في إحدى المعارك قرر السفر إلى تركيا، لكنه أخفق. وأكد أن “تركيا هي البوابة التي تؤوي متعددي الجنسيات ومسلحين من جبهة النصرة”.

وبعد إخفاقه في الهرب إلى تركيا عمل المرتزق محمود شعبان في تهريب ما تسمى المهاجرات إليها، وقال أنه تعرف على منظمة تركية تدعى ياهاما، وكان يشرف عليها شخص يدعى أبو حمزة التركي.

وخلال اعترافاته أكد المرتزق محمود شعبان، أن “أغلب الجرحى من صفوف داعش يتلقون العلاج في تركيا، كما يوجد فيها مضافات مخصصة، بالإضافة إلى صرف مفتوح لخدمة الجرحى”.

أما المرتزق عبد الله أحمد عبد الله فأشار إلى أنه شارك في معارك داعش وأصيب في يده، وبعد تلقي العلاج انتقل إلى منطقة “حصيبة” في العراق, وبعد تقدم الجيش العراقي انتقل إلى سوريا ومن ثم إلى مخيم الهول.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى