افتتاح مخيم استيطاني جديد في ناحية جندريسه

أفادت مصادر محلية بقيام جمعية ” آفاد” التركية في قرية “المحمدية” التابعة لناحية جنديرسه بافتتاح مخيم استيطاني جديد بدعم وتمويل فلسطيني . كما قام مرتزقة فيلق الشام بنقل عوائلهم إلى مستوطنة أم طوبا التي أفتتحت مؤخرا في ناحية شيراوا.

مع استمرار مساعي التقارب بين حكومة دمشق والاحتلال التركي يصعد الاخير من وتيرة التغير الديمغرافي وبناء المستوطنات والمخيمات في الشمال السوري المحتل وعلى وجه الخصوص في عفرين المحتلة التي شرع منذ احتلالها إلى تهجير أهلها وتغير تركيبتها السكانية بطرق تسهل عليه اقتطاع تلك الاراضي وضمها إلى تركيا في مشهد يحاكي ما جرى في لواء اسكندرون .

وعلى هذا المنوال أفادت مصادر محلية بقيام جمعية ” آفاد” التركية في قرية “المحمدية” التابعة لناحية جنديرسه بافتتاح مخيم استيطاني جديد بدعم وتمويل فلسطيني حيث بلغ عدد الخيم 65.

و معظم سكان هذا المخيم هم من المستوطنين الذين تم استقدامهم من مخيم اليرموك في دمشق و هم فلسطينيين الأصل ، و بحسب المعلومات فأن المخيم سيتحول إلى مستوطنة عما قريب وبأن التوسيع سوف يتم خلال الأشهر القليلة القادمة.

مرتزقة فيلق الشام تنقل عوائل مرتزقتها إلى مستوطنة أم طوبا جنوب مدينة عفرين المحتلة

وفي السياق أشارت مصادر محلية بقيام مرتزقة فيلق الشام خلال الأيام القليلة الفائتة، بنقل المستوطنين من عوائل مرتزقتها المنحدرين من الغوطة الشرقية الى مستوطنة أم طوبا التي تم افتتاحها قرب قرية شاديريه جنوب مدينة عفرين .

حيث نقل المستوطنين من قرى كباشين وفافرتين وبرج سليمان وباصوفان لاسكانهم في مستوطنة أم طوبا، واضاف المصدر إن تلك العوائل قامت بنقل كافة الأثاث المنزلي التي كانوا يستولون عليها و تعود ملكيتها إلى مهجري عفرين .

والجدير ذكره أنه تم افتتاح مستوطنة أم طوبا في الثامن من الشهر الجاري، وهو مشروع إسكان استيطانيّ جديد يقع قرب قرية شاديره بناحية شيراوا.

وسميت المستوطنة ب” أم طوبا” نسبة إلى اسم القرية الفلسطينيّة التي وردت منها تمويلات المشروع، والتي تقع القرية جنوب شرق مدينة القدس.

هذا و لم يخفي الاحتلال التركي مخططاته بتغير ديمغرافية المناطق السورية المحتلة ونقلت تلك الخطط من الغرف المظلمة إلى طاولات الساسة العلنية واخذت تتسول المواقف الدولية تارة وتعقد اتفاقيات تارة أخرى لتحقيق تلك المأرب .

وبعد أن هجرت أكثر من 300 الف نسمة من عفرين المحتلة بأكبر عملية تغير ديمغرافي شهدها تاريخ سوريا الحديث لتجعل من تلك المناطق مرتع للارتزاق و ملاذ أمن للجماعات المصنفة على قوائم الارهاب الدولية

كما استغلت تركيا كارثة الزلازال خلال العام الجاري لتبني عشرات المخيمات والوحدات الاستطانية منها مدن كبيرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى