أكد تقرير لمكتب المخابرات الأمريكية أن مئتين وتسعة وعشرين سجينا سابقًا في غوانتنامو قد انخرطوا في أعمال إرهابية وقتلوا أميركيين منذ إطلاق سراحهم بينهم قائد عمليات حركة طالبان في أفغانستان المدعو عبد الله غلام رسول بعد إطلاق سراحه في عام ألفين وسبعة.
مئتان وتسعة وعشرون سجينًا سابقًا في غوانتنامو قد انخرطوا في أعمال إرهابية من تنفيذ عمليات القتل والتفجيرات هذا ما أكده تقرير مكتب المخابرات الأميركية.
حيث أظهرت البيانات الواردة في التقرير أنه تم تأكيد أن مئة وخمسة وعشرين سجينًا سابقًا قد انخرطوا في أعمال إرهابية، بينما يشتبه حاليًا في إعادة انخراط أكثر من مئة آخرين, حيث بقي مئة وواحد وخمسين طليقا فهذا يعني حسب التقرير أن ستة وستين في المئة من السجناء السابقين الذين أعيد الإفراج عنهم لم يتم القبض عليهم.
ووفقاً للتقرير فإن كل الاتجاهات التي تم تحديدها خلال السنوات الماضية أثبتت أن بعض المعتقلين حاليا في غوانتنامو سيسعون إلى إعادة الانخراط في أنشطة إرهابية بعد نقلهم إلى بلدان الصراعات المستمرة, إضافة إلى التجنيد من قبل المتمردين والمنظمات الإرهابية وذلك يمكن أن تشكل خطرًا متزايدًا على هؤلاء المفرج عنهم.
في حين أن تطبيق شروط النقل ربما يكون قد ردع العديد من المعتقلين السابقين عن إعادة الارتباط بالتنظيمات الإرهابية، فإن بعض المحتجزين العازمين على الانخراط فعلوا ذلك بغض النظر عن أي ظروف نقل، وإن كان بمعدل أقل مما لو تم نقلهم دون شروط.
يذكر أن من بين السجناء السابقين في غوانتنامو المدعو” عبد الله غلام رسول”، الذي أصبح قائد عمليات طالبان في جنوب أفغانستان بعد إطلاق سراحه في عام ألفين وسبعة ,كذلك المدعو”غلام روحاني” شخصية أخرى عادت إلى الإرهاب منذ إطلاق سراحه.
