​​​​​​​الآلاف في الرقة يشيعون جثامين 3 من شهداء أكاديمية مكافحة المخدرات وشهيدة من وحدات حماية المرأة

بمراسم مهيبة، شيّع الآلاف من أهالي الرقة والطبقة ودير الزور 3 من شهداء أكاديمية مكافحة المخدرات وشهيدة من وحدات حماية المرأة إلى مثواهم الأخير في مزار الشهداء بقرية الحكومية بريف الرقة الشمالي.

شارك في مراسم تشييع الشهداء، الآلاف من أهالي الرقة وأهالي الطبقة ودير الزور وأعضاء وعضوات القوات العسكرية وقوى الأمن الداخلي والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومجلس الرقة المدني والأحزاب السياسية والتنظيمات النسائية والمجالس والكومينات وشيوخ ووجهاء العشائر وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء لتلقى بعدها عدة كلمات، منها كلمة باسم حزب سوريا المستقبل ألقاها نائب الأمانة العام في الحزب، جاهد حسن، الذي ترحم على الشهداء.

وأشار “هؤلاء الشهداء الـ 29 جمعتهم أكاديمية واحدة، هذه الأكاديمية تعبّر عن مشروع الأمة الديمقراطية”.

وأضاف: “باسمي واسمكم نقول للدولة التركية الفاشية: بهذه الجرائم لن تستطيعي النيل من هذا الشعب”، مؤكداً خلال كلمته “نحن متحدون مع بعضنا في وجه تركيا التي تحاول زعزعة الأمن في مناطقنا”.

كما ألقيت كلمة باسم قوى الأمن الداخلي في الرقة، ألقاها القيادي جوان أحمد، وقال: “نعزي أنفسنا ونعزي ذوي الشهداء وأمهاتنا باستشهاد فلذات أكبادهن”.

وأكد “لا أحد يستطيع كسر إرادتنا من خلال قصف المنشآت وانتهاك حقوق الإنسان وقصف الأطفال.

ألقيت أيضاً كلمة باسم لجنة الشؤون الدينية في الرقة، ألقاها الشيخ يحيى أبو البراء، مخاطباً الشهداء “رسمتم لنا الطريق وسلكناه بفضلكم وأمام تضحياتكم وبفكر القائد العظيم عبد الله أوجلان حطمنا القيود؛ لأننا نعمل على مقتضى على ما ينير درب شهدائنا”.

وانتهت المراسم بقراءة وثائق الشهداء، وتسليمها إلى ذويهم، لتوارى جثامينهم الثرى وسط الزغاريد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى