قدم العراق خلال أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب في نيويورك، مقترحاً بتعيين ممثل خاص للأمين العام في شأن إعادة الدول لرعاياها من مخيم الهول وبالتالي العمل على تفكيكه.
يجمع العالم جميعه على خطورة السجون التي تضم مرتزقة داعش و المخيمات التي تضم عوائلهم ولكن الجميع يتجنب اي مبادرة لحل معضلة السجون و المخيمات الواقعة على كاهل الادراة الذاتية وقسد بوقت يخشى من يخشى بانفجار تلك السجون مع مساعي دولة الاحتلال التركي الحثيثة لاطلاق خطرهم من جديد.
وفي هذا الصدد قدم مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي مقترحاً لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون “مكافحة الإرهاب” بتعيين ممثل خاص للأمين العام في شأن إعادة الدول لرعاياها من مخيم الهول شمال وشرق سوريا.
وركزت الحكومة العراقية والتي مثلها الأعرجي في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب في نيويورك، اهتمامها بملف مخيم الهول و الذي يضم المئات من عوائل مرتزقة داعش ، واعتبرته تهديداً مباشراً على الأمن القومي العراقي، في حين طالبت الأمم المتحدة الدول باستعادة رعاياها من مخيمات شمال و شرقي سوريا.
العراق يشدد على أهمية وقوف المجتمع الدولي على ملف مخيم الهول والعمل على تفكيكه
وفي لقاء منفصل في نيويورك، جرى بين الأعرجي وفانيسا فرايزر المندوب الدائم لدولة مالطا لدى الأمم المتحدة ورئيسة لجنة مجلس الأمن الخاصة بالعقوبات على مرتزقة “داعش “والقاعدة، شدد على أهمية وقوف المجتمع الدولي مع العراق في ملف مخيم الهول والعمل على تفكيكه.
وذكر بيان للأعرجي أن المخيم يشكل خطر على المنطقة والعالم.
ومنذ سنوات تطالب الإدارة الذاتية وقسد المجتمع الدولي بإيجاد حلول لآلاف المرتزقة المحتجزين في سجون ومخيمات شمال سوريا لكن لم يتم الاستجابة لتلك المقترحات والتي من ضمنها اقامت محاكم عادلة للمرتزقة وعليه قررت الإدارة الذاتية مؤخرا البدء بمحاكمة مرتزقة داعش الأجانب وفق القوانين الدولية والمحلية وبما يحقق العدالة والإنصاف لضحايا الإرهاب.
