كشفت الأمم المتحدة عن تلقيها تقارير عن انتهاكات خطيرة على يد طالبان في أفغانستان، فيما أضافت أن الانتهاكات بحق المرأة ترقى إلى جرائم حرب وضد الإنسانية.
الظهور أمام المجتمع الدولي بمظهرغير المعتاد عليه, هذا ما تحاول طالبان فعله, بيد أن ظهور مئات التقارير والمقاطع المصورة تثبت أن الحركة وبعد أسبوع من سيطرتها على البلاد ستعود إلى أسلوبها الدموي في التعامل مع المدنيين الأفغان.
خلال اجتماع خاص لمجلس حقوق الإنسان حول أفغانستان أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه حصولها على معلومات وتقارير تصفها بالجديرة بالثقة تشمل إعدام مدنيين خارج نطاق القضاء وقيوداً على النساء وعلى الاحتجاجات ضد حكم الحركة, محذرة طالبان من المساس بحقوق المرأة من التنقل إلى التعبير عن الرأي والعمل, وفقاً للمعايير الدولية على صعيد حقوق الإنسان كما اعتبرت المفوضية أن ضمان طالبان لتلك الحقوق سيشكل مؤشراً أساسيّاً لالتزامها تجاه احترام القيم الدولية بشأن الحريات.
مجموعة السبع ترفض الاعتراف بـ “طالبان” قبل التنسيق مع مجلس الأمن
تحذيرات دولية تتزامن مع إغلاق زعماء دول مجموعة السبع خلال اجتماع لهم اليوم الباب مؤقتاً أمام إمكانية إصدار اعتراف رسمي احادي بحكم طالبان قبل الحصول على موافقة مجلس الأمن.
ميدانيا تنقل وسائل الإعلام أفغانية عن الحركة تعينها وزيراً للمالية بالوكالة وآخر للداخلية وثالثا كرئيس للمخابرات، إلى حين تشكيل حكومة جديدة. تعيينات تهدف من خلالها طالبان الى طمأنة الرأي العالمي بشأن اوضاع البلاد التي باتت وفق مسؤولين بالبنتاغون أرضا خصبة لعودة جماعات إرهابية الى الواجهة مجددا كمرتزقة داعش وغيرهم.
في اجتماع سري بكابل مدير الاستخبارات الأمريكية يلتقي نائب قائد طالبان
يأتي ذلك توازيا مع اجتماع لقيادة الحركة ورئيس الاستخبارات الامريكية تشير المعلومات الى انه يهدف الى تمديد مهلة الانسحاب الامريكي من افغانستان والمحددة بنهاية الشهر الجاري وهو ما حذرت الحركة منه, معللة ذلك على لسان المتحدث باسم المكتب السياسي لها سهيل شاهين بأنه سيخلق جوا من عدم الثقة بين الحركة والأميركيين.
