محكمة تركية تقضي بسجن الصحفيين دجلة موفتو أوغلو وسدات يلماز

قضت الفاشية التركية بسجن الرئيسة المشتركة لجمعية صحفيي دجلة والفرات والمحررة في وكالة ميزوبوتاميا، دجلة موفتو أوغلو والمحرر في الوكالة ذاتها، سيدات يلماز بعد توقيفهما، كما اعتقلت اثنان وثلاثين من إداريي وأعضاء حزب الشعوب الديمقراطي ومؤتمر الشعوب الديمقراطي ومجلس الشبيبة في حزب الخضر اليساري، خلال عمليات مداهمة في اسطنبول ومدن أخرى.

تواصل الفاشية التركية، حملة الإبادة السياسية بحق الساسة والصحفيين الكرد والديمقراطيين في شمال كردستان وتركيا، وصعدت من هجماتها مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في الـ 14 من أيار الجاري.

وفي السياق، بدأت الفاشية التركية في سياق التحقيق الذي بدأته النيابة العامة الجمهورية في أنقرة، بحملة اعتقالات تشمل 15 مدينة مختلفة في شمال كردستان وتركيا.

وخلال المداهمات، اعتقلت 19 صحفياً بينهم الرئيسة المشتركة لجمعية صحفيي دجلة والفرات والمحررة في وكالة ميزوبوتاميا، دجلة موفتو أوغلو والمحرر في الوكالة ذاتها سدات يلماز.

ولاحقاً أُطلق سراح فيليز يلماز بعد الإدلاء بإفادتها أمام النيابة، فيما أُحيل 15 شخصاً إلى محكمة الصلح المناوبة مع طلب للاعتقال.

وقضت المحكمة بسجن الصحفيين؛ سدات يلماز، ودجلة موفتو أوغلو، وأرول بالجي عبد الرحيم تانيري ورمضان دبه، فيما أُطلق سراح البقية شرط بقائهم تحت الرقابة القضائية والمنع من مغادرة البلاد.

وبعد قرار الحكم، ردّ الصحفي سدات يلماز على قرار سجنه في ردهة المحكمة قائلاً: “سينتهي نظام قطاعي الطرق خلال 10 أيام فهو على وشك الانهيار”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى