دعت الإدارة الذاتية لإقليم الجزيرة الشعب في شمال وشرق سوريا للالتفاف حول إدارته وقوات سوريا الديمقراطية؛ لمواجهة مخططات دولة الاحتلال التركي، وأكدت إصرارها على إتمام مسيرة النضال في الحفاظ على المكتسبات.
“في ظل استمرار حرب الإبادة والمخططات التآمرية للدولة التركية تجاه مناطقنا، قامت مسيّرات الاحتلال التركي باستهداف سيارتين على الطريق الواصل بين قرية خزنة وتل معروف في ريف تربه سبيه ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص، وإصابة شخصين آخرين بجروح متفاوتة“.
تزامن الاستهداف مع الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة تل حاصل وتل عران، والذكرى السنوية السابعة للتفجير الإرهابي في قامشلو، وتزامنه أيضاً مع مئوية معاهدة لوزان، يحمل رسائل واضحة بأن حكومة حزبي “العدالة والتنمية والحركة القومية” في تركيا ستستمر في سياسة الإبادة والتصفية.
التهاون أو الانصياع لراعي الإرهاب أردوغان، سينعكس بكل تأكيد، سلباً على الأمن والسلم العالمي والإقليمي؛ لأن أذرعه الإرهابية باتت منتشرة في الكثير من دول المنطقة.
نتقدم بالعزاء لعوائل الشهداء، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، كما ندين الأعمال الإجرامية للدولة التركية تجاه مناطقنا وشعبنا، ونؤكد إصرارنا على إتمام مسيرتنا النضالية في الحفاظ على مكتسبات شعبنا”.
ندعو شعبنا للالتفاف حول إدارته الذاتية وقواته متمثلة بقوات سوريا الديمقراطية؛ لمواجهة مخططات دولة الاحتلال التركي، وندعو الأطراف الدولية الضامنة لوقف إطلاق النار في شمال وشرق سوريا القيام بمسؤوليتها وإيقاف إجرام الاحتلال التركي”.
