بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لثورة التاسع عشر من تموز , تعهدت الادارة الذاتية بالسير على درب الشهداء حتى تحرير جميع المناطق المحتلة من قبل تركيا والوصول إلى سوريا تعددية، لا مركزية،
بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لثورة التاسع عشر من تموز ، أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بيانا , توجهت من خلاله بالتهنئة إلى كل من عوائل الشهداء والجرحى، و جميع شعوب المنطقة والشعوب الديمقراطية.
و اعتبر البيان أن ثورة تموز ميراث مهم لعموم الشعوب والقوى الديمقراطية في سوريا والمنطقة والعالم , لأنها حققت إنجازات تاريخية نحو كسر المفاهيم التقليدية في البلاد والتصدي لجميع الممارسات البعثية التي بدأت الثورة من أجلها.
وعاهدت الإدارة الشعب على المضي والسير خلف نهج وأهداف الشهداء حتى تحرير جميع المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته والقضاء على الإرهاب والوصول إلى سوريا تعددية، لا مركزية، واحدة لكل السوريين وتحقيق الحل الديمقراطي الذي يلبي حاجة البلاد وشعوبها في الأمن والسلام والاستقرار.
الإدارة الذاتية: ثورة تموز تمثل مستقبل الحل الديمقراطي في سوريا
الإدارة أوضحت كذلك أنّ ثورة تموز تمثل مستقبل الحل الديمقراطي في سوريا، وآمال الشعب الكردي وعموم المكونات المتعددة في شمال وشرق سوريا وكذلك كل السوريين، لأنها الثورة الحقيقية التي تمثل جوهر التغيير السياسي السلمي في البلاد, مؤكدة أنّها الأساس المتين للمشروع الديمقراطي في سوريا والذي نجمت عنه وحدة المكونات المتنوعة ألا وهو الإدارة الذاتية.
مسد: ثورة تموز جسدت طموحات وآمال الشعب السوري
من جهته اشار مجلس سوريا الديمقراطية الى أنّ المرأة في شمال وشرق سوريا مستمرة بتكريس دورها في طليعة الثورة، حيث إنه وعلى الرغم من محاولات ترهبيها عبر ارتكاب الانتهاكات بحق العديد من النساء وأبرزهن السياسية هفرين خلف، إلا أن ذلك لم ينقص من عزيمتهن.
المجلس نبه إلى أنّ ثورة تموز امتدت لتكون ثورة سياسية ثقافية، اقتصادية واجتماعية، وجسّدت طموحات وآمال الشعب السوري الذي انتفض من أجلها قبل تسعة أعوام، مطالبا السوريين بمختلف انتماءاتهم بالنظر والمقارنة بين إنجازات هذه الثورة، وما حصل في المناطق الأخرى.
