توجهت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبر بيان لها إلى العالم أجمع لتحميل تركيا مسؤولية تهريب واستقبال نساء وأعضاء داعش ودعمها الواضح لخلاياه في المنطقة مؤكدة بأن هذه الممارسات تنسجم مع محاولات إعادة جعل المنطقة والعالم منطقة خطر وتهديد من خلال إنعاش داعش .
تعقيباً على اعتراف تركيا بإن استخبارتها تعمل على تهريب نساء داعش من مخيم الهول أصدرت الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بيانا تحدثت فيه عن” سعي تركيا منذ بداية الأزمة في سوريا وظهور داعش وغيرهم من التنظيمات الراديكالية لدعم الإرهاب والاستفادة منه في المنطقة مؤكدة إعلان أنقرة الصريح لدعم المرتزقة تزامنا مع حملة قوات سوريا الديمقراطية على داعش عام ألفين وخمسة عشر بعد أن كانت تركيا تخفي ذلك وتصادر أي دليل منعاً لظهوره .
الإدارة الذاتية: يوجد آلاف الأدلة الموثقة عن دعم تركيا للإرهاب
كما وتحدث البيان عن “وجود آلاف الأدلة الموثقة لدى كل الأطراف والقوى الفاعلة في سوريا ، بالإضافة لاعترافات مرتزقة داعش المحتجزون لدى الإدارة الذاتية والتي تؤكد جميعها دعم تركيا للإرهاب” ، مشيرة إلى “الشكل الجديد لهذا الدعم عبر جلب الدواعش لمناطق عفرين وسري كانيه وكري سبي/ تل أبيض تحت مسمى الجيش الوطني في خداع علني للرأي العام العالمي”.
الإدارة الذاتية: تركيا تسعى لإعادة الدم لشريان داعش في المنطقة
كذلك أشار البيان إلى “محاولات تركيا المستمرة لاختراق أماكن احتجاز نساء داعش ودعمها لمحاولات العصيان فيها كما في مخيم الهول الذي يأوي الآلاف من نساء وأطفال داعش حيث تعمل تركيا على تهريبهم لابتزاز العالم بهم “، مؤكدة أن “اعتراف تركيا الأخير عن إنقاذها لامرأة مولدوفية مع أطفالها حسب وصفها من المخيم المذكور دليل خطير وكبيرعلى سعيها لإعادة الدم لشريان داعش في المنطقة خاصة في ظل حديث تركيا عن أن هؤلاء هم محتجزون قسراً في إشارة منها الى ضرورة تحريرهم”.
وفي ختام البيان توجهت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلى العالم أجمع “لتحميل تركيا مسؤولية تهريب واستقبال عناصر داعش ودعمهم الواضح لخلاياه في المنطقة مؤكدة بأن هذه الممارسات تنسجم مع محاولات إعادة جعل المنطقة والعالم منطقة خطر وتهديد من قبل داعش كما أنه استهداف لجهود التحالف الدولي الشريك مع قوات سوريا الديمقراطية التي نجحت في تأمين العالم من خطر داعش”.
