الإدارة الذاتية تدين صمت المجتمع الدولي إزاء انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته

أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناٌ أدانت فيه استمرار خرق الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة اتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك التزام المجتمع الدولي الصمت تجاه انتهاكات الاحتلال.

تستمر دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، واحتلال المزيد من المناطق وممارسة التطهير العرقي بحق شعوب المنطقة، إضافة لعمليات النهب والسلب والتغيير الديمغرافي، حيث يتم اختراق القوانين والمواثيق الدولية وتجاوز كافة القيم الأخلاقية والإنسانية بشكل علني من خلال هذا العدوان.

وذكر البيان أنه وبشكل علني وأمام مرأى العالم يتم استهداف بلدة عين عيسى بشكل همجي وعدواني أدى لنزوح الآلاف وزاد من تفاقم الأزمة الإنسانية, حيث تم العدوان بمختلف أنواع الأسلحة والمدفعية صباح اليوم كما ولا يزال مستمراً إلى الآن.

ونوه البيان أن الاحتلال يستخدم في هجماته أسلحة الإتحاد الأوربي وحلف الناتو، ويهدف من خلال استخدام ورقة اللاجئين السوريين وفتح الأبواب لهم كورقة ابتزاز وما زال مستمراً في تلك السياسة اللاأخلاقية بحق اللاجئين.
وأن بعض الدول الاوربية التزموا الصمت وخضعوا لتهديدات أردوغان المنافية للقيم الديمقراطية، الذي لا يعطي أي اعتبار لكيان الاتحاد الأوروبي، فهذا يعني القبول باستمرار الاحتلال والضغط والظلم الذي يمارس ضد الشعوب العربية والسريانية وإبادتهم مع الكرد.
وشدد البيان أنه على الإتحاد الأوروبي وكافة دول العالم أن يوضحوا موقفهم ويفرضوا عقوبات صارمة على الدولة التركية لإيقاف عدوانها.
وأشار بيان الإدارة الذاتية بأنه يوجد الآن الآلاف من مرتزقة داعش الخطيرين المحتجزين في السجون تحت حماية قوات سوريا الديمقراطية, واستخدامهم كورقة ضغط و إبتزاز ضد ألمانيا وأوروبا لا يتلائم مع قيمنا وأخلاقنا لكن في المقابل، كان يجب على الإتحاد الأوربي عدم الخضوع والبقاء صامتاً جراء هجمات دولة الاحتلال التركية التي تستخدم بقايا داعش والنصرة في حربها على شمال وشرق سوريا وتمارس بحقهم الاحتلال والنهب والإبادة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى