مقاومة مخمور تدخل يومها الـ 12 بوجه حصار الحكومة العراقية

أكد الاتحاد العام للاجئين في العراق أن الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني يستخدمان اللاجئين كورقة سياسية لإرضاء الفاشية التركية, فيما دعا عضو المكتب التنفيذي في التيار الديمقراطي العراقي علي مهدي الأجهزة العراقية إلى عدم الخضوع للضغوطات الخارجية بشأن مخيم مخمور على حساب المواطنين.

منذ العشرين من أيار الجاري، يحاول الجيش العراقي محاصرة مخيم مخمور للاجئين، وتسييجه، فيما تتواصل مقاومة أهالي المخيم من اللاجئين من شمال كردستان ضد هذه المحاولات لليوم الثاني عشر على التوالي.

سياسي عراقي يدعو الحكومة لعدم الرضوخ للضغوط الخارجية بشأن مخمور

بدوره أشار عضو المكتب التنفيذي في التيار الديمقراطي العراقي، الدكتور علي مهدي، إلى أن اعتداءات الفاشية التركية التي تستهدف بين الحين والآخر المخيم هي تجاوز على السيادة العراقية, داعيا الأجهزة العراقية إلى عدم الخضوع للضغوطات الخارجية بشأن مخمور على حساب المواطنين.

مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا يدعو إلى الاحتجاج ضد حصار مخمور

إلى ذلك, استنكر مركز مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا عبر بيان محاولات تطويق مخيم مخمور، وأشار أن المخيم الخاضع لحماية الأمم المتحدة، بات محاصرا من قبل شريكا دولة الاحتلال التركي، الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة العراقية.

وأكد البيان أنه بالرغم من الانتفاضات وردود فعل الاهالي، فإن عائلة البارزاني، المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالفاشية التركية، أصبحت شريكة في هذه الخطة القذرة.

ودعا مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا في نهاية بيانه إلى الانتفاض وتنظيم الفعاليات الاحتجاجية تنديدا بهذه المؤمرات التي تستهدف أهالي مخمور .

هذا ويحاصر الحزب الديمقراطي الكردستاني مخيم مخمور منذ صيف 2019 ولا يسمح بدخول أي لاجئ/ة إلى هولير، ونتيجة الحصار استشهد العديد من المواطنين على الطرقات، نتيجة التنقل بين المحافظات الأخرى فضلاً عن فقدان أكثر من 5 مدنيين لحياتهم بسبب منع الديمقراطي الكردستاني الأهالي من دخول هولير لتلقي العلاج.

اتحاد اللاجئين في العراق يدين الحصار الذي يفرضه الجيش العراقي على مخيم مخمور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى