مع تضاؤل الإصابات.. الإدارة الذاتية ترفع الحظر المفروض على المنطقة بدءا من يوم غد الخميس

أعلن المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية اليوم, رفع الحظر المفروض على مناطق شمال وشرق سوريا بسبب جائحة كورونا, اعتباراً من يوم غد الخميس , في وقت بلغت الإصابات المسجلة في العالم أكثر من مئة وأربعة ملايين وخمسمئة ألف.

​​​​​​​بعد سلسلة من قرارات الحظر الكلي والجزئي في مناطق شمال وشرق سوريا, أعلنت اليوم الإدارة الذاتية إنهاء العمل بجميع القرارات المتعلقة بفيروس كورونا اعتبارا من تاريخ يوم غد الخميس .

يأتي هذا القرار بالتزامن مع تضاؤل الإصابات المسجلة في شمال وشرق سوريا, حيث سجلت هيئة الصحة اليوم

ستا وعشرين إصابة فقط , لتصل بذلك الإصابات المسجلة في مناطق الإدارة منذ نيسان العام الماضي, إلى ثمانية آلاف وخمسمئة وست عشر حالة, توفيت منها مئتان وست وتسعون حالة, في حين تم تسجيل ألف ومئتين وست عشرة حالة تعافي.

هذا وكانت الإدارة الذاتية قد مددت يوم العشرين من الشهر الماضي، آخر قرار حظر جزئي لمدة أسبوعين, وسمحت بموجبه بفتح جميع المحال التجارية ومحال بيع المواد الغذائية والخضار شريطة أن تغلق عند الساعة الخامسة مساء , فيما استثنت منه الأسواق الكبرى والبازارات.

مع كمية اللقاح القليلة لسكان العالم.. الصحة العالمية تحذّر من “النزعة القومية” أثناء توزيعه

عالميا, حذّر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من “النزعة القومية” في توزيع لقاحات الوقاية من وباء كورونا, مشيرا إلى أن “النزعة القومية , تضر الجميع، وإن ضعف التعاون بين الدول يمثل حاجزًا رئيسًا أمام تحقيق الانتشار اللازم للتطعيم على مستوى العالم لإنهاء الجائحة”.

غيبريسوس أوضح أيضا، أنه “رغم العدد المتزايد لخيارات اللقاح، إلا أنها لا تلبي قدرة التصنيع الحالية سوى القليل من المطلوب على مستوى العالم”, مضيفا أن عدم السماح لغالبية سكان العالم بالتطعيم لن يؤدي إلى استمرار المرض والوفيات التي لا داعي لها فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى ظهور طفرات فيروسية جديدة وسط السكان غير المحميين”.

يشار إلى أنّ منظمة هيومن رايتس واتش قد كشفت في تقرير لها , أن الحكومة السورية استخدامت ورقة الرعاية الصحية, كسلاح ضد مناطق شمال وشرق سوريا, مؤكدة أنه من غير المرجح أن تكون الحكومة قد شملت مناطق الإدارة الذاتية في خطط توزيع لقاح كورونا في حال تزويدها بها, موضحة في الوقت نفسه أن عمل الأمم المتحدة في شمال وشرق سوريا يتطلب إذنا من دمشق بعد إغلاق معابر إدخال المساعدات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى