الإدارة الذاتية تسلّم ألمانيا والدنمارك مجموعة من النساء والأطفال من أُسر داعش

سلّمت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، مجموعة من النساء والأطفال من أُسر مرتزقة داعش إلى حكومتي ألمانيا والدنمارك وفق وثائق رسمية تم توقيعها بين الإدارة والحكومتين.

وصل يوم أمس الأربعاء، وفدان، ألماني ودنماركي برئاسة السيد “كورت جورج ستوكل ستل فريد” مدير الشؤون القنصلية والهجرة في الخارجية الألمانية، والسيدة “مانجا كليس” رئيسة قسم المساعدات القنصلية للألمان في الخارج, والسيد “كريستوفر فيفيك”، رئيس قسم المساعدة القنصلية وإدارة الأزمة، إلى مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وتم استقبال الوفدين من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، عبد الكريم عمر، ونائبي الرئاسة المشتركة السيد، فنر الكعيط وعبير إيليا, وزوزان أنس ممثلة عن مكتب علاقات وحدات حماية المرأة.

وخلال اللقاء تم تبادل وجهات النظر حول عدة قضايا مهمة والوضع العام في سوريا، والوضع في مناطق شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى العملية السياسية.

وأوضح عبد الكريم عمر أن الإدارة لازالت بحاجة إلى التنسيق مع المجتمع الدولي لمواجهة خلايا مرتزقة داعش.

من جانبه قال كريستوفر فيفيك: “لقد تباحثنا حول قضايا مهمة وأبرزها الحاجة إلى منع عودة داعش وكذلك الاحتياجات الإنسانية في شمال وشرق سوريا”.

السيد كورت بدوره عبّر عن شكره وامتنانه لجهود الإدارة الذاتية على تسهيل وتنفيذ المهمة الإنسانية التي تضمنت إعادة أطفال ونساء ألمان إلى بلادهم.

وفي ختام الزيارة تم تسليمهم مجموعة من النساء والأطفال من أسر مرتزقة داعش وفق وثائق رسمية تم توقيعها بين الإدارة الذاتية وكل من ممثلي ألمانيا والدنمارك.

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس:

ألمانيا أعادت 8 نساء و23 طفلاً كما وأخرجت الدنمارك 3 نساء و14 طفلاً من عائلات مرتزقة داعش

وخارجيا أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أنّ الأطفال المُعادين إلى بلدهم “ليسوا مسؤولين عن وضعهم. والأمهات سيحاسبن أمام القضاء الجزائي عن الأعمال التي ارتكبنها موضحاً أن ألمانيا أعادت ثماني نساء ممّن انضممن إلى صفوف داعش وثلاثة وعشرون طفلاً كما وأخرجت الدنمارك ثلاث نساء وأربعة عشرة طفلاً من عائلات مرتزقة داعش.

من جهتها قالت مجلّة “در شبيغل” إنّ أعمار الألمانيات العائدات تتراوح بين 30 و38 عاماً وإنّهن يتحدّرن من أنحاء مختلفة من البلاد.

يذكر أنه منذ دحر قوات سوريا الديمقراطية داعش في آذار 2019, يواجه أبناء المنطقة خطراً أمنياً بوجود أعداد كبيرة من المرتزقة الذين ترفض دولهم استقبالهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى