الإدارة الذاتية تطالب بتحقيق دولي في جريمة مرتزقة الحمزات بحق نساء عفرين

أدانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا انتهاكات المجموعات المرتزقة بحق النساء في عفرين المحتلة، وحمّلت الدولة التركية مسؤولية جرائم هذه المجموعات، داعية المجتمع الدولي إلى وضع حد لها.

دعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في بيان روسيا وأمريكا والأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف واضحة من جرائم مجموعات تركيا المرتزقة في عفرين ومنها ما تسمى فرقة الحمزات.

وأكد البيان أنه بعد مضي أكثر من عامين على الاحتلال التركي ومرتزقته لمدينة عفرين، لاتزال المجموعات المرتزقة المدعومة والممولة من النظام التركي ترتكب أفظع الجرائم بحق المدنيين وممتلكاتهم فيها، في ظل صمت دولي ظالم ورضوخ لابتزازات أردوغان، الذي لا يتوانى عن استخدام ورقة الإرهاب واللاجئين لتغطية جرائم مرتزقته في سوريا وليبيا.

وأشار البيان إلى أن ما تفعله تلك المجموعات تجاوزٌ واضح، وخرقٌ فاضح وعلني لكل العهود والمواثيق الدولية وكذلك لجميع القيم الأخلاقية، حيث تعد تلك الممارسات إبادة حقيقية بكل معانيها.

وأوضح البيان أن مئات التجاوزات وآلاف الممارسات الإجرامية تجري في عفرين من (تهجير وقتل، وخطف، وابتزاز مالي، وتدمير منازل ومقدسات، وإعدامات ميدانية، وحرق، ونهب وسلب، وتوطين غرباء)، واليوم تضاف إليها انتهاكات وتجاوزات بحق المرأة وتعاملٌ غير أخلاقي يندى له جبين الإنسانية، وهو ما تم بحق ثماني نسوة مختطفات لدى ما تسمى فرقة الحمزات.

وأدان بيان الإدارة الذاتية هذه الانتهاكات، وحمّل النظام التركي مسؤولية ما جرى بحق هؤلاء النسوة، كما تقدمت الإدارة بالنداء العاجل إلى كافة منظمات حقوق الإنسان والحركات النسوية في العالم، وكذلك جميع مؤسسات الأمم المتحدة ودولتي روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية للقيام بمسؤولياتهم أمام الرأي العام العالمي.

واعتبر بيان الإدارة أن ما يحصل في عفرين بشكل عام وكذلك في سري كانيه, وكري سبي / تل أبيض وما تم الإفصاح عنه بحق النسوة المختطفات مقابل طلب الفدية على يد مرتزقة الحمزات هو انتهاكٌ خطيرٌ جداً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى