عقدت الإدارة الذاتية اليوم في مقر المجلس التنفيذي لإقليم الفرات اجتماعاً لعدد من المهاجرين الذين ساعدتهم في العودة لمدينة كوباني بعدما بقوا عالقين لفترة طويلة في الجزائر.
وأوضح نائب الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الفرات نهاد أحمد بأنّ المنطقة تتعرض لحرب شرسة التي من خلالها يحاولون القضاء على المنطقة من خلال الترويج للهجرة عبر عملاء دولة الاحتلال التركي وأكدت على سعيها لإعادة من تبقى من أبناء المنطقة ليعودوا لوطنهم .
وبدوره وجه أحد المهاجرين مصطفى نوري لكل مهاجر لازال عالقاً في الجزائر بأن يعود لوطنه، لأن المنطقة بحاجة لأبنائها، مؤكداً أن من يروج لحملة الهجرة غايته إفراغ المنطقة.
كما وتمكنت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات إلى الآن من إعادة ستين مهاجراً، في حين لا يزال أربعمئة شخص آخرون عالقون في الجزائر.
