الإدارة الذاتية في إقليم الفرات تستقبل محصول القمح من المزارعين

بدأت الصوامع في إقليم الفرات باستقبال محصول القمح من المزارعين، ومن المقرر استلام محصول القمح دكمة في الـ 10 أيام الأولى. في حين يتطوع سكان كوباني بالتعاون مع مجلس عوائل الشهداء في صرين لمساعدة بعضهم البعض أثناء حصاد مادة الكمون.

فتحت صوامع روفي والجلبية في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات، أبوابها في 22 أيار، أمام المزارعين، وبدأت باستقبال محصول القمح في 23 من أيار.

وقررت هيئة الزراعة والري أن استلام محصول القمح سيكون عن طريق الدكمة في 10 أيام الأولى، وبعد تعبئة صوامع روفي والجلبية، سيتم استلام المحصول بالجوال من كافة المزارعين، سواء الحاصلين على الرخصة الزراعية أم لا.

وحددت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا مؤخراً سعر شراء محصول القمح من المزارعين بـ 430 دولار للطن الواحد، والشعير بـ 350 دولار.

هذا ويوجد في إقليم الفرات أربع صوامع، وهي (روفي والجلبية وكالطة، وصوامع صرين التي دخلت الخدمة بعد توقفها لأكثر من 9 سنين، نتيجة سيطرة مرتزقة داعش عليها والأضرار المادية التي أُلحقت بها.

في حين خرجت كافة صوامع تخزين الحبوب في مقاطعة كري سبي عن الخدمة نتيجة هجمات الاحتلال التركي على المنطقة في تشرين الثاني 2019، والقصف المستمر عليها بكافة أنواع الاسلحة الثقيلة.

وبناءً على ذلك، وجهت مديرية الزراعة في مقاطعة كري سبي المزارعين في أرياف مقاطعة كري سبي وناحية عين عيسى لتسويق محاصيلهم الزراعية من القمح لهذا العام إلى مراكز تابعة للرقة وكوباني.

ومع حلول وقت الحصاد ، بدأ مزارعو كوباني بالتعاون مع مجلس عوائل الشهداء في صرين بكوباني العمل معًا ويذهب الرجال والنساء إلى حقول الكمون مع مناجلهم. هذا العمل هو تقليد للمنطقة لا يزال على قيد الحياة.

ويطلق على هذا الدعم باللغة العربية فزاع وبالكردية زيباري حيث يساعد القرويون بعضهم في مجموعات يخففون من أعباء بعضهم البعض بهذه التقاليد.

ومع حلول وقت الحصاد ، بدأ مزارعو كوباني بالتعاون مع مجلس عوائل الشهداء في صرين بكوباني العمل معًا ويذهب الرجال والنساء إلى حقول الكمون مع مناجلهم. هذا العمل هو تقليد للمنطقة لا يزال على قيد الحياة.

ويطلق على هذا الدعم باللغة العربية فزاع وبالكردية زيباري حيث يساعد القرويون بعضهم في مجموعات يخففون من أعباء بعضهم البعض بهذه التقاليد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى