أكد المتحدث الرسمي باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لقمان أحمي أنّ خروج الاحتلال التركي من الشمال السوري مرهون بتوافق الأطراف السورية
خلال حديث له عن مساعي دولة الاحتلال التركي لإعادة علاقاتها مع دمشق وسبل حل الأزمة السورية أكد المتحدث الرسمي باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لقمان أحمي أنَّ دولة الاحتلال التركي استعانت بمجموعات المرتزقة والائتلاف السوري المُعارض؛ لاحتلال الأراضي في شمال وشرق سوريا، وهي بحسب الميثاق الملّي تعتبر شمال سوريا والعراق تابعة لها، وبما أنَّها لم تستطع احتلال الشمال السوري باستخدام المرتزقة على اختلاف تسمياتهم توجَّهت لفاعل آخر وهو حكومة دمشق بحجَّة إنهاء الأزمة السورية.
وأردف أحمي أنَّ الشمال السوري رافض للتقارب بين حكومتي دمشق وأنقرة وتركَّزت الآراء على أن يكون التصالح مع قوات سوريا الديمقراطية، وكان من المفترض أن يكون رأي الشارع في مناطق سيطرة حكومة دمشق رافضًا لأنَّ المصالحة مع الاحتلال التركي لا يمكن أن تتم لأن السلطات التركية هجّرت الملايين بتدخلها في الشأن السوري،معبراً عن أسفه من عدم خروج هذه الآراء حتى من التنظيمات السياسية المتواجدة في مناطق نفوذ حكومة دمشق”.
لقمان أحمي: إن توهّمت حكومة دمشق أنَّها بالتقارب مع تركيا ستُخرجها من الشمال السوري فهي مخطئة
ونوَّه لقمان لما لا تعيه حكومة دمشق أنَّ المناطق التي تحتلها تركيا لم ولن تخرج منها فهذا ما جرى في أذربيجان، قبرص، ليبيا، والعديد من الأراضي الإفريقية؛وأشار إنّ حكومة دمشق إن توهّمت أنَّها بالتقارب مع تركيا ستُخرجها من الشمال السوري فهي مخطئة.
ختامًا أشار المتحدث الرسمي باسم الإدارة الذاتية إلى أنَّ خروج الاحتلال التركي من سوريا مرتبط بالتوافق السوري السوري, باجتماع الفواعل الديمقراطية الوطنية على الأرض السورية في حوار جامع للإتفاق على مشروع يخدم كافَّة المكوّنات ويضمن حقوقها, وهذا المشروع المؤدي لسوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية هو الذي سيُخرج الدولة التركية المحتلة من الأراضي السورية، وليس بتجديد الاتفاقيات بين الأنظمة”.
