الإندبندنت: أردوغان يخاطر بفقدان السلطة مع بلوغ أهم انتخابات في البلاد ذروتها

ركزت الصحافة العالمية والعربية تغطيتها على حظوظ زعيم الفاشية أردوغان في الانتخابات التركية؛ في ظل الضغوط الاقتصادية الحادة والمخاوف بشأن ميول أردوغان الاستبدادية بين الناخبين الشباب, والتي قد تزيد من حظوظ منافسه كمال كيليجدار أوغلو.

استحوذت الانتخابات التركية على اهتمام الصحف العالمية؛ ففي صحيفة الإندبندنت أونلاين، مقال بعنوان “أردوغان يخاطر بفقدان السلطة مع بلوغ الانتخابات الأكثر أهمية في تركيا إلى ذروتها”.

يقول فيه الكاتب أن المنافس الرئيسي لأردوغان، كمال كيليجدار أوغلو، الذي أسس حملته الانتخابية على وعد بعكس “التحول الاستبدادي” للبلاد في عهد الرئيس أردوغان وتحسين الاقتصاد، يُعد أكبر تهديد لأردوغان منذ 20 عاما في السلطة وحتى الآن.

الإندبندنت: استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى تقدم كيليجدار أوغلو بأكثر من 50%

وبحسب بعض استطلاعات الرأي الأخيرة، يشير الكاتب إلى أن كيليجدار أوغلو يتقدم على أردوغان وأنه سوف يحصل على أكثر على أكثر 50 في المئة من الأصوات، وهو ما يكفي لمنحه أغلبية ضئيلة في الجولة الأولى من التصويت، وتجنب جولة الإعادة في 28 أيار.

ويوضح كاتب المقال أن الضغوط الاقتصادية الحادة والمخاوف بشأن ميول أردوغان “الاستبدادية” بين الناخبين الشباب والليبراليين قد تساعد في تعزيز حظوظ كيليجدار أوغلو.

الفايننشال تايمز: أردوغان يكافح من أجل البقاء باستراتيجية الأمل والخوف

وفي صحيفة الفايننشال تايمز، مقال بعنوان “رجب طيب أردوغان يكافح من أجل البقاء باستراتيجية الأمل والخوف”.

يقول فيه الكاتب إن أردوغان عندما قاد حزب العدالة والتنمية لأول مرة إلى النصر، استخدم حملة الخوف والأمل: وعد بنهضة اقتصادية وإنقاذ تركيا من السياسيين المتنافسين الذين جلبوا “الفقر والمجاعة والجوع”.

الفايننشال تايمز: أردوغان يقاتل من أجل حياته السياسية بينما تغرق البلاد في الأزمات

وبعد عقدين من الزمان، يضيف كاتب المقال، يطبق الرئيس التركي الإستراتيجية نفسه، لكنه هذه المرة “يقاتل من أجل حياته السياسية بينما تغرق البلاد في أزمة تكلفة معيشية عميقة يقول الكثيرون إنها من صنعه”.

ووفقا لأسلوبه الشعبوي والمثير للانقسام، بحسب المقال، كانت إستراتيجية حملته قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية “هي إطلاق الخطابات ضد خصمه، وربط مصير الأمة بمصيره، وتخصيص العديد من الهبات الحكومية، بما في ذلك رفع أجور القطاع العام فقط، قبل أيام من التصويت”.

الشرق الأوسط: أردوغان يواجه أصعب تحدٍ سياسي له حتى الآن في انتخابات اليوم

وفي الصحافة العربية؛ قال مقال في الشرق الأوسط تحت عنوان “ماذا على المحك في الانتخابات التركية؟”, أن إردوغان، يواجه أصعب تحدٍ سياسي له حتى الآن في انتخابات اليوم, إذ تشعر المعارضة أن أفضل فرصة لها حتى الآن قد حانت لإنهاء حكمه المستمر منذ عقدين وتغيير سياساته.

صحيفة العرب: أدوغان يستثمر المشاعر الدينية في مواجهة تصويت عقابي كبير ضده

فيما أشارت صحيفة العرب إلى أنه في ظل تزايد مؤشرات الغضب الشعبي ضد سياساته، لجا أٍدوغان إلى استدعاء أخير لما يعتبره أكثر من عشرين عاما من الاستثمار في المشاعر الدينية المحافظة للأتراك في مواجهة تصويت عقابي كبير ضده.

الصحافة العالمية تتناول الانتخابات التركية: أردوغان على وشك الهزيمة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى