فوزة يوسف: النظام العالمي أخرج المعتقدات من جوهرها وتسبب بأزمة روحية بالمنطقة

دعت عضو الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا لتحرير الدين من بين أيادي الزائفين وتحويله إلى منبر لنشر السلم والمحبة.

خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا، الذي تمحورت الجلسة الأولى منه حول القضايا التي تقف عائقاً أمام جعل الدين قاعدة للتعايش السلمي، أكدت فوزة يوسف عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي؛ وجود أزمة روحية ومعنوية وأخلاقية في المنطقة.

وأكدت فوزة يوسف أن هذه الأزمة الروحية والمعنوية سببها النظام العالمي الحاكم والذي مد يده إلى كافة المعتقدات والقيم والمبادئ الإنسانية، وأخرجها من جوهرها الحقيقي.

فوزة يوسف: النظام الرأسمالي يهدف لتوجيه الإنسانية لحياة مادية بحتة عبر تحريف الأديان

وركزت يوسف على تأثير التطرف على المرأة ونوهت إلى أن النظام الرأسمالي الحاكم يهدف لتوجيه الإنسانية إلى حياة مادية بحتة، عبر تحريف المعتقدات والأديان، الأمر الذي تسبب بشن هجوم كبير على المرأة، حيث تم حرق ورجم النساء تحت مسميات مختلفة، وهجمات داعش على شنكال خير مثال على ذلك فقد تم اغتصاب وقتل وسبي النساء باسم الدين الإسلامي.

فوزة يوسف: العداء للنساء هو عداء للأديان في مضمونها الحقيقي

كما وبينت بأن نظام أردوغان الذي ينافق باسم الإسلام، يقوم بقتل النساء واغتصابهن مؤكدة أن العداء للنساء هو عداء للأديان في مضمونها الحقيقي .

فوزة يوسف: يجب تحرير الدين من بين أيادي الزائفين وتحويله إلى منبر لنشر السلم والمحبة

وشددت فوزة يوسف على ضرورة إعادة الدين إلى جوهره الحقيقي، حيث أن المساجد والكنائس كانت في السابق مدارس للعلم والفقه، وأماكن لمناقشة المواضيع الاجتماعية، وقد حولتها الجماعات المتطرفة لأماكن تعصب ونشر فكر متطرف، لذا يجب العمل من أجل إخراج الدين من بين أيادي هؤلاء الزائفين، والعمل من أجل إعادة إحياء مبادئه ومعتقداته القيمة وتحويله إلى منابر لنشر السلم والمحبة والحرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى